سؤال وأترك لك الجواب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سؤال وأترك لك الجواب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ
مهما أظهر الإنسان من أعمال أو أفكار أو قناعات .. يظل أكثر صدقاً حينما يتناولها في داخل نفسه وتحت مظلة قلبه .. وتتكاثر التساؤلات وتتنوع الإجابات بلغة عميقة صامته لا يفهما إلا القلب .. حتى الأذن لا تتجرأ ولا تدعي سماع ذلك الحوار .. ولكن يظل القلب هو الأهم والمضمون هو الأثمن .. لسبب واحد يتجلى في قوله سُبحانه وتعالى: ((أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ﴿9﴾ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ))
فهل لك وقفة مع هذه التساؤلات وأترك لك حُرية الجواب .. فيكون أكثر صدقاً وشفافية بتلك اللغة بإذن الله
سؤال وأترك لك الجواب
مع الغاية .. هل ترتقي بغايتك نحو السماء والفلاح, أم تنحدر بها نحو الأرض و الخُذلان ؟
سؤال وأترك لك الجواب
مع القضية .. هل تُقدم مصالح الأمة العظمية, أم تُقدم الأطماع الرخيصة ؟
سؤال وأترك لك الجواب
مع الإنتماء .. هل يقوى في قلبك الإنتماء الإسلامي, أم العربي, أم الوطني, أم الحزبي, أم غيره ؟
سؤال وأترك لك الجواب
مع العلم .. هل تبحث عن الرضا والكفاءة, أم تبحث عن السمعة والشهادة ؟
سؤال وأترك لك الجواب
مع الوظيفة .. هل تُرجح المساحة الأمثل للبذل والعطاء, أم تُرجح المادة والمميزات ؟
سؤال وأترك لك الجواب
مع الصلاة .. هل تكون أكثر نشاطاً حينما يؤذن المؤذن بدخول وقت الصلاة, أم تنشط حينما تضرب الساعة على وقت الدوام ؟
سؤال وأترك لك الجواب
مع المواقف .. هل تستحضر رضا الله, أم تكتفي برضا من حولك من الناس ؟
سؤال وأترك لك الجواب
مع الوقت .. هل تتسأل في ماذا أستثمر الوقت, أم تتسأل في ماذا أُضيع الوقت ؟
سؤال وأترك لك الجواب
مع الأسرة .. هل تستحضر المسؤولية والمآرب الأسرية, أم تُمني النفس فقط بلحظات الوردية ؟
سؤال وأترك لك الجواب
مع المال .. هل تفرح بالمال ليكون عوناً في الطاعات والإستمتاع في المُباحات, أم تفرح أنه فرصة أكبر للغرق في الملذات ؟
سؤال وأترك لك الجواب
مع الفرصة .. هل تصنع الفرصة, ام تبحث عنها, أم تنتظرها ؟
سؤال وأترك لك الجواب
مع الأفضل .. هل تطمح بالأفضل والكثير, أم ترضى بالأدنى والقليل ؟
سؤال وأترك لك الجواب
مع الأسباب .. هل تتخذ كل الأسباب, أم تكتفي بالنقد والجلد في الغير وفي الذات ؟
سؤال وأترك لك الجواب
مع الحق .. هل تحبث عن الحق وتثبت عليه وتصدع به, أم تتلون مع تغير الأحوال ؟
سؤال وأترك لك الجواب
مع القول والفعل .. هل تدعوا بأقوالك وأفعالك, أم تدعوا بأقوالك وتنفر بأفعالك, أم تنفر بأقوالك وأفعالك ؟
سؤال وأترك لك الجواب
مع التغير .. هل لديك إرادة للتغير والتطوير, أم أنك عاجز وتخشى التحدي والجديد ؟
وفي النهاية .. الأسئلة المماثلة تتكاثر في المساحة العامة أو الخاصة .. ولكن يظل الجواب الصادق الشفاف في القلب بعيداً عن كل التأثيرات
لك فما حال قلبَك الآن ؟ .. سؤال وأترك الجواب
[/size][/b]
رد: سؤال وأترك لك الجواب
بورك فيك أخي سفيان موضوع في غاية الروعة
**************
القلب هو أصل
كل الجوارح, إن فسد
فسدت كل الجوارح, و إن صلح صلحت
كل الجوارح ,
إذ هو
الشجرة , وسائر
الأعضاء أغصان, ومن الشجرة
تشرب الأغصان.
فإن
صلح الأصل صلح الفرع,و إن فسد
الأصل هلك الفرع,
والقلب ملك,و الأعضاء هم
الرعية, فإذا فسد
فسدت ولكي يستطيع
المسلم
عبادة
ربه, فعليه بإصلاح قلبه ,فإنه لا
ينجو يوم القيامة
إلا أصحاب القلوب السليمة,
كما
قال الله
تعالى: " يوم لا ينفع مال
ولا بنون
إلا من أتى الله
بقلب سليم"
فلا يقي المرء
من عذاب الله ماله,
ولو افتدى بملء الارض ذهبا.
و
لا يقي
المرء من عذاب الله
تعالى أولاده , ولو افتدى بمن في
الأرض جميعا, ولا ينفع
يومئذ إلا الإيمان بالله
تعالى, والتبرؤ من الشرك وأهله.
والقلب السليم,
هوالقلب الصحيح قلب
المؤمن,الذي سلم من أن يكون لغيرالله
فيه شرك,
بوجه
من الوجوه, بل قد خلصت
عبوديته لله تعالى,
إرادة, ومحبة, وتوكلا, وإنابة, و
إخباتا, وخشية, ورجاء,
وخلص عمله لله وحده.
إن أحب
احب في الله
تعالى, وإن أبغض
ابغض في الله
عز وجل.
ولكي يظل
القلب سليما من
أمراض الشبهات والشهوات
عليه أن يستعملالادوية
التي تخلص القلب من أمراضه و وتعينه
على الوصول إلى
السلامة الكاملة.
ومن
أدوية القلوب: قراءة القرآن
الكريم,وذكر الرحمان.
وكذلك التوبة
النصوح,ومحاسبة النفس. و قيام الليل,وصيام
النهار
**************
القلب هو أصل
كل الجوارح, إن فسد
فسدت كل الجوارح, و إن صلح صلحت
كل الجوارح ,
إذ هو
الشجرة , وسائر
الأعضاء أغصان, ومن الشجرة
تشرب الأغصان.
فإن
صلح الأصل صلح الفرع,و إن فسد
الأصل هلك الفرع,
والقلب ملك,و الأعضاء هم
الرعية, فإذا فسد
فسدت ولكي يستطيع
المسلم
عبادة
ربه, فعليه بإصلاح قلبه ,فإنه لا
ينجو يوم القيامة
إلا أصحاب القلوب السليمة,
كما
قال الله
تعالى: " يوم لا ينفع مال
ولا بنون
إلا من أتى الله
بقلب سليم"
فلا يقي المرء
من عذاب الله ماله,
ولو افتدى بملء الارض ذهبا.
و
لا يقي
المرء من عذاب الله
تعالى أولاده , ولو افتدى بمن في
الأرض جميعا, ولا ينفع
يومئذ إلا الإيمان بالله
تعالى, والتبرؤ من الشرك وأهله.
والقلب السليم,
هوالقلب الصحيح قلب
المؤمن,الذي سلم من أن يكون لغيرالله
فيه شرك,
بوجه
من الوجوه, بل قد خلصت
عبوديته لله تعالى,
إرادة, ومحبة, وتوكلا, وإنابة, و
إخباتا, وخشية, ورجاء,
وخلص عمله لله وحده.
إن أحب
احب في الله
تعالى, وإن أبغض
ابغض في الله
عز وجل.
ولكي يظل
القلب سليما من
أمراض الشبهات والشهوات
عليه أن يستعملالادوية
التي تخلص القلب من أمراضه و وتعينه
على الوصول إلى
السلامة الكاملة.
ومن
أدوية القلوب: قراءة القرآن
الكريم,وذكر الرحمان.
وكذلك التوبة
النصوح,ومحاسبة النفس. و قيام الليل,وصيام
النهار
نورة- عضو ذهبي
- الجنس : عدد المساهمات : 2150
21
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
الموقع : مفاتيح الجنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 31, 2018 1:57 am من طرف نورالايمان
» الأمل في حياة المؤمن
الثلاثاء نوفمبر 21, 2017 5:19 am من طرف نورالايمان
» منتدى انور ابو البصل الاسلامي يتشرف بانتسابكم اليه
الأربعاء أغسطس 13, 2014 9:41 pm من طرف انور ابو البصل
» اروع ما يمكن ان تشاهد وتسمع....سبحان الله
الأحد فبراير 02, 2014 1:12 pm من طرف سفيان الخزندار
» فاتبعوني الحلقة 6 - وسائل التعليم
الأربعاء سبتمبر 18, 2013 4:34 pm من طرف 3ahd
» فاتبعوني الحلقة 5 - تعامل النبي مع المرأة
الإثنين سبتمبر 16, 2013 6:36 pm من طرف 3ahd
» هل فكرنا يوما فى
السبت سبتمبر 14, 2013 3:48 pm من طرف 3ahd
» الحلقة 4 - اوقات مباركة
السبت سبتمبر 14, 2013 3:34 pm من طرف 3ahd
» كتاب الصلاة " بَابُ صفَة صَلاة النَّبي صلى الله عليه وسلم"
السبت سبتمبر 14, 2013 1:26 pm من طرف نورة