المنتدى الاسلامي العام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل خانة التسجل في الاعلى إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الاسلامي العام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل خانة التسجل في الاعلى إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المنتدى الاسلامي العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مقتطف من أسرار المحبين في رمضان (مساهد العبودية) للشيح محمد حسين يعقوب

اذهب الى الأسفل

كتاب مقتطف من أسرار المحبين في رمضان (مساهد العبودية) للشيح محمد حسين يعقوب

مُساهمة من طرف 3ahd الثلاثاء يوليو 30, 2013 5:53 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




[rtl]أعوذ بالله من الشيطأن الرجيم[/rtl]
[rtl]بسم الله الرحمن الرحيم[/rtl]
[rtl]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد،،،[/rtl]
[rtl] إخوتي في الله ،،،[/rtl]
[rtl] أنا أحبكم في الله وأسأل الله جل جلاله أن يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله (اللهم اجعل عملنا كله صالحًا واجعله لوجهك خالصًا ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئًا)[/rtl]
[rtl]أحبتي في الله ،،،[/rtl]
[rtl]  ها نحن أوشكنا على دخول العشر الأوآخر بل قد دخلنا فعلاً، اليوم هو اليوم العشرون وليلة الحادي والعشرين وهناك إحتمال أن تكون هذه الليلة ليلة القدر، فقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إلتمسوها في العشر الأواخر من رمضان"وفي رواية"تحروها في العشر الأواخر من رمضان".[/rtl]
[rtl] وهذه أول ليلة من ليالي العشر فاستعد وإنطلق وقال صلى الله عليه وسلم إلتمسوها بالأمر وتحروها بالأمر فينبغي أن تتحراها وتلتمسها وتبحث عنها، فهي ليلة بالعمر وتعادل بضع وثمانون سنة فأنت لن تعيش ما يعادل ثلاثة وثمانين سنة.[/rtl]
[rtl]إخوتي في الله ،،،[/rtl]
[rtl] توقفنا في الحلقة الماضية في آخر كلمة وهي أن يسير العبد بين العطف واللطف، وأننا نرجو من ربنا جلّ جلاله وهو الرحمن الرحيم الودود الكريم أن يكرمنا بعطفه ولطفه في ليلة القدر في هذه العشر (اللهم أكرمنا بليلة القدر اللهم إنا نسألك أن ترزقنا قيام ليلة القدر) [/rtl]
[rtl]أيها الاخوة ،،،[/rtl]
[rtl] إن القيام لا يكون للنيام وانتبه أيها الغافل أنك حين تتقلب على جنبيك يمينًا ويسارًا متى ستدرك ليلة القدر؟ كأنك لن تحصّلها، فأنت تحتاج إلى أن تظلّ مترقبًا منتبهًا لتبحث عنها (اللهم ارزقنا يقظة القلب) أي أن يكون قلبك متيقظًا باحثًا عنها.[/rtl]
[rtl]أخي الحبيب ،،،[/rtl]
[rtl] إنتبه، ففي أول ليلة من الليالي العشر لابد من وقفة فقد مضى عشرون يومًا من رمضان، هل صُمت رمضان كما ينبغي؟ الصيام الذي يحبه منك ربك ويرضاه {يَا أيهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}البقرة_آية:183.فهل حصلت على التقوى؟ لا يكن يوم صومك كيوم فطرك فهل كان يوم صيام يفرق عن يوم فطرك؟ نحن بحاجة إلى وقفة "الصوم جُنة" هل صار الصوم لك وقاية؟ هل حسّن خلقك؟ القيام، القرآن، ترويض الحواس، لذة الصيام، لذة العبادة، لابد من وقفة.[/rtl]
[rtl] وبمناسبة هذه الوقفة أحب أن أنقل لك صورة طريفة ومهمة جدًا لكي ننظر في العشرين يوام الماضية؛ إنني أريدك أن تستلقي وتنظر وتسترجع الأيام العشرين الماضية وتنظر إلى صيامك كيف كان؟هل هو مقبول أم لا؟ قد يكون هذا الصيام شكله جميل ولكن فيه سوسة تنخر فيه حتى إذا جئت آخر الشهر سقط صيامك ولم يقبل منه شيء.[/rtl]
[rtl] إسمعوا مني هذه القصة الطريفة، إسمها "نظرية السوس" وهي مهمة في هذا اليوم:[/rtl]
[rtl] فلو كان لديك قطعة أثاث تراها أنت جيدة ولا يعيبها شيء ولكن بدون سابق إنذار تقع وإذا إقتربت تتفاجأ أن السوس قد نخرها وأكلها من الداخل، وهذا ما نخافه نحن في صيامك أن تكون هناك سوسة في دينك تنخر به إلى أن تكسره، أو سوسة في بيتك تخربه، أو سوسة في زوجتك وأبنائك، أو سوسة في مالك، إنها نظرية السوس والبحث عنه.[/rtl]




[rtl]
وقد أخذت هذه الفائدة من الشاعر أحمد شوقي حيث كتب قصة طريفة في ديوان الشوقيات يقول: حُكِيَ أنّ ملكا للغربان كان يعيش في مملكته وقصره المشيد على قمة نخلة كبيرة وكان لهذا الملك الغراب خادم ناصح أمين إسمه "ندور" فيقول أحمد شوقي:
[/rtl]
كان للغربان في العصر مليكٌ                         وله في النخلة الكبرى أريك

فيه كرسي وخدر ومهود                              لصغار الملك أصحاب العهود

جاءه يوما ندور الخادم                              وهو في الباب الأمين الحازم

قال يافرع الملوك الصالحين                         أنت ما زلت تحب الناصحين
[rtl]
وسوف أقطع الشعر قليلاً لأن هذا البيت إستوقفني فلما أراد ندور الخادم أن ينصح الملك لم يقل له أسرع انظر ما الذي يجري؟ بل دخل عليه أولاً بشيء من الثناء، فإذا أردت أن تنصح إبنك أو زوجتك أو أخاك أو أباك أو أي إنسان قبل أن تقدم النصيحة له ولأن النصيحة مُرّة كما يقول علماؤنا النصيحة  حلوة في فم قائلها ومُرّة في سمع سامعها، قيل هل تعرف من ينصح؟ فقال هل تجد من يسمع؟
 فمَنْ في أيامنا هذه يقبل النصيحة بسهولة وبساطة، فحتى تجد من يسمع نصيحتك ويقبلها فعليك أولاً أن تقدم بين يدي النصيحة شيء من المدح فإذا وجدت شيء واحببت أن تقوله لزوجتك كنصيحة إهدأي وقله لها وقبل ذلك قدّم شيء من المدح ، قال الإمام الشافعي لتلميذه يونس بن عبد الأعلى: يا يونس إذا لقيت شيء من أخيك أنكرته إن واجهته به أوحشته وإن كتمته عنه خنته قال: فمإذا أصنع يا إمام؟ قال له: عرّض بها واجعلها في بعض حديثك.
ندور الخادم عندما أراد أن ينصح، مدح أولاً فإذا أردت أن تنصح زوجتك في شيء قل لها أولاً : ما شاء الله وامدحها في شيء هي تحسنه، وإن قلت أنها لا تحسن شيء أقول لك مستحيل.. إنها تملك ما تحسن صنعه ولكنك لا تعرف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يَفْرُقُ مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر" فلابد أن تجد فيها من الخير فالتمسه أولاً وامدحها فيه ثم أنصح بما تريد.
[/rtl]
قال يافرع الملوك الصالحين                         أنت مازلت تحب الناصحين

سوسة كانت على القصر تدور                      جازت القصر ودبت في الجذور

فابعث الغربان في إهلاكها                           قبل أن نهلك في أشراكها

ضحك السلطان من هذا المقال                     ثم أدنى خادم الخير وقال

أنا رب الشوكة الضافي الجناح                   أنا ذو المنقار غلاب الرياح

أنا لا أنظر في هذه الامور                          أنا لا أنظر تحتي يا ندور

ثم لما كان عام بعد عام                             قام بين الريح والنخل خصام

وإذا النخلة هوى جذعها                         فبدى للريح سهل قلعها

فهوت للأرض كالتل الكبير                       وهوى الديوان وانفض السرير

فدهى السلطان ذا الخطب المهول              ودعى خادمه الغالي يقول

يا ندور الخير اسعف بالصياح                  أما ترى ما فعلت فينا الرياح

قال يامولاي لا تسأل ندور                       أنا لا أنظر في هذه الأمور
[rtl]
ويسمى هذا الشعر شعر الرمز أي أنه يحتوي على رموز فأنت إبحث عن السوس، سوسة قلبك مثل الكبر والعجب والغرور والأنانية والحسد والضغينة والبغضاء وهذه السوسة سوف تفسد قلبك وتوقعه في النهآية، وسوسة أخلاقك وسوسة بيتك
[/rtl]

[rtl]
التي لاتحتاج إلى أن أقولها لك فإنتبه لأن الأمر بحاجة إلى فكر وإلى ناصح أمين.وإذا انتهى رمضان انظر إلى السوسة التي في حياتك التي أفسدت عليك حياتك وأفسدت عليك شهر رمضان.
فأول شيء في أول العشر الأواخر وقفة للبحث عن السوس.
ونعود إلى العطف واللطف فالإنسان أيها الاخوة في هذه الدنيا إذا أراد أن لا يضيع  في مشيه فيها فيجب أن يكون الله عز وجل معه ،فقد أجمع العلماء أن الخذلان هو أن يكلك الله إلى نفسك، ولأنك بحاجة حقيقية إلى الله عليك أن تتضاعف له وتسأله.
 قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "الدعاء هو العبادة" وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "من لم يسأل الله يغضب الله عليه"ولذلك في وسط آيات الصيام تُفاجأ بآية الدعاء وفي وسط آيات الأحكام تجد آية الدعاء{وَإذا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَأني قَرِيبٌ}البقرة_آية:186. إشارة لك بأن تدعو الله فإن دعوته فسوف يعطف عليك، فالإنسان دائمًا بحاجة إلى عطفة من الله  تأويه يقول إبن القيم: "فإذا فوض العبد وسلّمه إلى الله سيّره الله بين عطفه ولطفه فعطْفُهُ يقيه ما يحذره ولطفه يرضيه بما يقدره."
أي أن الله إذا عطف عليك سوف يقيك من كل الشر الذي تخافه فلن يصيبك شيء وإن قُدِرَ عليك شيء فسوف يلطف بك ويرضيك، وقد قلنا في حلقات سابقة ‘ن اللطف نوعان لطف ظاهر ولطف باطن فاللطف الظاهر مثلا أن تكون نائمًا وتستيقظ فجأة فتشم رائحة غاز متسرب فتجري لكي تغلقه أو مثلاً تكون مع إبنك في الطريق ومن غير أن تنتبه ينزل إبنك من الرصيف إلى الطريق وتسمع صوت سيارة فتجري عليه وتسحبه هذا لطف ظاهر.
 أما اللطف الباطن أن يقع البلاء ويحصل اللطف للقلب فيرضى الإنسان ويحمد الله. فالعطف أن لا يحصل لك شيء واللطف إذا حصل شيء يرضيك به. قد تسأل من أين أحصل على العطف واللطف؟
 
أولاً: التسليم والتفويض
 ودائمًا أنصح إخواني وأقول لهم لا تقترحوا على الله لأنك من الممكن أن تقترح مافيه هلاكك لأنك لا تعرف مافي الغيب ولا تعرف مافي بواطن الأمور ولا تعرف عاقبة الأمور وما فيها، ففوّض وسلّم أمرك لله عز وجل.
ثانيًا:الرضا
 أي أن ترضى بالله قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا وبالإسلام دينًأ وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا" ربًا أي مقسمًا للأرزاق.
ثالثًا:الشكر
يقول ابن القيم في الفوائد: "ومن لطيف التعبد بالنعم أن تستكثر قليلها عليك وأن تستقل كثير شكرك لها"، فأي نعمة تأتيك من الله تستعظمها وتقول الحمد لله الحمد لله الحمد لله وإذا شكرت الله تقول يارب أنا عاجز عن شكرك فلا أعرف كيف أشكرك، يروى في الإسرائيليات أن سيدنا داوود أو سيدنا موسى لا أذكر قال يارب إن صليت فمن قبلك وإن تصدقت فمن قبلك وإن بلغت رسالاتك فمن قبلك فأنا لي شكرك قال : ياداوود الآن شكرتني.
فأنت إذا أظهرت عجزك بين يدي الله فهذا شكر.[/rtl]


[rtl]
 
[/rtl]
وظائف العشر الأواخر
[rtl]
نعود إلى موضوعنا في وظائف العشر الأواخر
أولاً: وقفة للبحث عن السوس
 فابحث ما الذي يفسد عليك دينك.
ثانيًا: الإستغفار
 قال الله عز وجل: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ}البقرة_آية:199. فسبحان الله كان الله قد أمر الحُجّاج بعد أن يقفوا في عرفات أن يستغفروا الله وثم بعد الصلاة بعد أن تنتهي من التسليم تبدأ بالإستغفار، فمن ينزل من عرفات ومن ينتهي من الصلاة يستغفر من ماذا؟!
 وليس هذا فقط فقد قال سبحانه{كانوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ.وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}الذرايات_آية:(18،17).
قال الحسن البصري مَدّوا الصلاة إلى السحر ثم جلسوا يستغفرون الله.
فمن أي شيء يستغفر من أقام الليل كله؟وماذا يفعل من نام الليل كله؟ فبعد قيام الليل إستغفار وبعد الصلاة إستغفاروبعد الحج إستغفار والأعجب من ذلك  أن سيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم في آخر حياته يقول الله عز وجل له {إذا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ.وَرَأيتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا.فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ أنهُ كان تَوَّابًا}النصر_آيةSad 3،2،1 ).
في ختام الأعمال يأتي الإستغفار ففي العشر الأواخر تكثر من الإستغفار فأنه يُشعرك بالتقصير لأن العبد يسير إلى الله عز وجل بين أمرين مطالعة المنة ومشاهدة عيب النفس والعمل.
فمطالعة المنة أي أن ترى فضل الله عليك، هل تعلم أن من أكبر نعم الله عليك التي تنسى أن تشكرها نعمة الإمهال، أي أن الله قد صبر عليك وأنت على مدار السنة تعصيه وتخطأ وتبعد عنه والله صابر عليك لم يأخذك ولم يقتلك ولم يعاقبك بل أخّرك إلى شهر رمضان ودخل عليك شهر رمضان وأعطاك فرصًا للعتق من النار وفرصًا للمغفرة، فمنذ عشرين يوما ولا يزال صابرا عليك وممهلك.
ومشاهدة عيب النفس والعمل أي أن تشاهد عيب أعمالك وغلطاتك فإذا رأيتها تستغفر الله العظيم.فمن ينتهي من الصلاة يستغفر الله لأن الله عز وجل قد أكرمه بأن أوقفه بين يديه وهو قد سهى في صلاته، ففي آخر رمضان الاستغفار وكما قالت السيدة عائشة أم المؤمنين - أمُّنا -رضي الله عنها :"طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثيرًا"، وقال لقمان الحكيم :"يا بنيّ عوّد لسانك ربي إغفر لي فإن لله ساعات لا يُرد فيها سائل" ، كان يُعد للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد سبعين مرة أو مائة مرة ربي إغفر لي وتُب علي إنك أنت التواب الرحيم، كان يقول صلى الله عليه واله وسلم: "يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني اتوب إلى الله في اليوم اكثر من سبعين مرة".
 
ثالثًا: سؤال الله العفو
أن تطلب من الله أن يعفو عنك. قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: يارسول الله إذا أريت ليلة القدر فماذا أسأل؟
قال: "سلي الله العفو، قولي:اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني" فعلينا أن نفهم معنى العفو ونفهم أن كيف تكون أجلّ أمنياتنا أن يعفو الله عنا في إنكسار وخضوع وذل لله جلّ جلاله وعدم عُجْب وعدم غرور بالأعمال فتقول وأنت ساجد: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني، وأنت تدعو: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني، وأنت في جميع أحوالك تسأل الله العفو.[/rtl]


[rtl]مقتطف من  أسرار المحبين في رمضان (مساهد العبودية) للشيح محمد حسين يعقوب 1374328416315[/rtl]

[rtl]
إخوتي في الله ،،،
 في أول ليلة من ليالي العشر أسأل الله أن يرزقنا وإياكم ليلة القدر.
 كيف ترى ليلة القدر؟
أقول لك ذلك  في المرة القادمة إن شاء الله.
[/rtl]
أحبكم في الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


3ahd
3ahd
مصمم
مصمم

الجنس : انثى عدد المساهمات : 21
5
تاريخ التسجيل : 07/07/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى