المنتدى الاسلامي العام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل خانة التسجل في الاعلى إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الاسلامي العام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل خانة التسجل في الاعلى إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المنتدى الاسلامي العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفسير سورة الذاريات من الآية 38 إلى الآية46

اذهب الى الأسفل

شرح تفسير سورة الذاريات من الآية 38 إلى الآية46

مُساهمة من طرف نورة السبت يوليو 21, 2012 10:59 am


قصص أنبياء آخرين مع أقوامهم





{وَفِي
مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ
مُبِينٍ(38)فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ
مَجْنُونٌ(39)فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ
وَهُوَ مُلِيمٌ(40)وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ الرِّيحَ
الْعَقِيمَ(41)مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلا جَعَلَتْهُ
كَالرَّمِيمِ(42)وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى
حِينٍ(43)فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمْ الصَّاعِقَةُ
وَهُمْ يَنظُرُونَ(44)فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ وَمَا كَانُوا
مُنتَصِرِينَ(45)وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا
فَاسِقِينَ(46)}







{وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ} أي وجعلنا في قصة موسى أيضاً آيةً وعبرة وقت إِرسالنا له إِلى فرعون



{بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} أي بحجة واضحة ودليلٍ باهر



{فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ} أي فأعرض عن الإِيمان بموسى بجموعه وأجناده، وقوته وسلطانه

قال مجاهد:
تعزَّز عدوُّ الله بأصحابه والغرض أن فرعون أعرض عن الإِيمان بسبب ما كان
يتقوى به من جنوده لأنهم كانوا له كالركن الذي يعتمد عليه البنيان



{وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ}
أي وقال اللعين في شأن موسى إِنه ساحرٌ ولذلك أتى بهذه الخوارق، أو مجنون
ولذلك ادَّعى الرسالة، وإِنما قال ذلك تمويهاً على قومه لا شكاً منه في
صدق موسى



{فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ} أي فأخذنا فرعون مع أصحابه وجنوده



{فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ} أي فطرحناهم في البحر لما أغضبونا وكذبوا رسولهم



{وَهُوَ مُلِيمٌ} أي وهو آتٍ بما يلام عليه من الكفر والطغيان ..



ثم لما انتهى من قصة فرعون أعقبها بذكر قصة عاد فقال {وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ الرِّيحَ الْعَقِيمَ}
أي وجعلنا في قصة عاد كذلك آية لمن تأمل حين أرسلنا عليهم الريح المدمرة،
التي لا خير فيها ولا بركة، لأنها لا تحمل المطر ولا تلقّح الشجر، وإِنما
هي للإِهلاك، وهي الريح التي تسمّى الدبور



وفي الصحيح "نُصرت بالصبا وأُهلكت عادٌ بالدبَّور"

قال المفسرون: سميت {الرِّيحَ الْعَقِيمَ}
تشبيهاً لها بعقم المرأة التي لا تحمل ولا تلد، ولما كانت هذه الريح لا
تلقح سحاباً ولا شجراً، ولا خير فيها ولا بركة لأنها لا تحمل المطر شبهت
بالمرأة العقيم



{مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ} أي ما تترك شيئاً مرَّت عليه في طريقها مما أراد الله تدميره وإِهلاكه



{إِلا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ} أي إِلا جعلته كالهشيم المتفتت البالي



قال ابن عباس: {الرَّمِيمِ} الشيء الهالك البالي



وقال السدي: هو التراب والرماد المدقوق كقوله تعالى {تدمر كل شيءٍ بأمر ربها}



قال المفسرون:
كانت الريح التي أرسلها الله عليهم ريحاً صرصراً عاتية، استمرت عليهم
ثمانية أيام متتابعة، فكانت تهدم البنيان وتنتزع الرجال فترفعهم إلى
السماء حتى يرى الواحد منهم كالطير ثم ترمي به إلى الأرض جثة هامدة {كأنهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} ..



ثم أخبر تعالى عن هلاك ثمود فقال {وَفِي ثَمُودَ} أي وجعلنا في ثمود أيضاً آية وعبرة



{إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ} أي حين قيل لهم عيشوا متمتعين بالدنيا إلى وقت الهلاك بعد عقرهم للناقة، وهو ثلاثة أيام كما في هود {قال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام}



{فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ} أي فاستكبروا عن امتثال أمر الله، وعصوا رسولهم فعقروا الناقة



{فَأَخَذَتْهُمْ الصَّاعِقَةُ} أي فأخذتهم الصيحة المهلكة -صيحة العذاب-



{وَهُمْ يَنظُرُونَ} أي وهم يشاهدونها ويعاينونها لأنها جاءتهم في وضح النهار

قال ابن كثير: وذلك أنهم انتظروا العذاب ثلاثة أيام فجاءهم في صبيحة اليوم الرابع بكرة النهار

وقال الآلوسي: إِن صالحاً عليه السلام وعدهم بالهلاك بعد ثلاثة أيام




وقال لهم: تصبح وجوهكم غداً مصفرة، وبعد غد محمرة، وفي اليوم الثالث
مسودَّة، ثم يصبحكم العذاب، فلما رأوا الآيات التي بينها عليه السلام
عمدوا إلى قتله فنجاه الله، وفي اليوم الرابع أتتهم الصاعقة وهي نار من
السماء وقيل صيحة فهلكوا



{فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ} أي ما قدروا على الهرب والنهوض من شدة الصيحة، بل أصبحوا في ديارهم جاثمين



{وَمَا كَانُوا مُنتَصِرِينَ} أي وما كانوا ممنينتصر لنفسه فيدفع عنها العذاب ..



ثم أخبر تعالى عن هلاك قوم نوح فقال: {وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ} أي وأهلكنا قوم نوحٍ بالطوفان من قبل إِهلاك هؤلاء المذكورين



{إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} تعليلٌ للهلاك أي لأنهم كانوا فسقةً خارجين عن طاعة الرحمن بارتكابهم الكفر والعصيان.





تفسير سورة الذاريات من الآية 38 إلى الآية46 PRIP.82083159.235.1
نورة
نورة
عضو ذهبي

الجنس : انثى عدد المساهمات : 2150
21
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
الموقع : مفاتيح الجنة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى