المنتدى الاسلامي العام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل خانة التسجل في الاعلى إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الاسلامي العام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل خانة التسجل في الاعلى إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المنتدى الاسلامي العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفسير سورة الطور من الآية 29 إلى الآية 34

اذهب الى الأسفل

شرح تفسير سورة الطور من الآية 29 إلى الآية 34

مُساهمة من طرف نورة الإثنين يوليو 16, 2012 12:07 pm


أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتذكير قومه بالقرآن









سبب النزول:



نزول الآية (30):



{أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ }: أخرج ابن جرير وابن إسحاق عن ابن عباس: أن قريشاً لما اجتمعوا في دار النَّدْوة في أمر النبي صلى الله عليه وسلم،




قال قائل:
احبسوه في وثاق، ثم تربصوا به المنون حتى يهلك، كما هلك من قبله من
الشعراء: زهير والنابغة والأعشى، فإنما هو كأحدهم، فأنزل الله في ذلك: {أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ}.



{فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ} أي فذكّر يا محمد بالقرآن قومك وعظهم به، فما أنت بإِنعام الله عليك بالنبوة وإِكرامه لك بالرسالة




{بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ} أي لست كاهناً تخبر بالأمور الغيبية من غير وحي، ولا مجنوناً كما زعم المشكرون، إِنما تنطق بالوحي ..





ثم أنكر عليهم مزاعمهم الباطلة في شأن الرسول فقال {أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ} أي بل أيقول المشركون هو شاعر ننتظر به حوادث الدهر وصروفه حتى يهلك فنستريح منه؟




قال الخازن: وريبُ المنون
حوادث الدهر وصروفه، وغرضهم أنه يهلك ويموت كما هلك من كان قبله من
الشعراء، والمنون اسم للموت وللدهر وأصله القطع، سميا بذلك لأنهم يقطعان
الأجل





{قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْمِنَالْمُتَرَبِّصِينَ} أي قل لهم يا محمد: انتظروا بي الموت فإِني منتظر هلاككم كما تنتظرون هلاكي، وهو تهكم بهم مع التهديد والوعيد




{أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهَذَا
أي أم تأمرهم عقولهم بهذا الكذب والبهتان؟ قال الخازن: وذلك أن عظماء
قريش كانوا يصفون بالأحلام والعقول، فأزرى الله بعقولهم حين لم تثمر لهم
معرفة الحق من الباطل، وهو تهكم آخر بالمشركين





{أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ} أي بل هم قوم مجاوزون الحد في الكفر والطغيان، والمكابرة والعناد





{أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ} أي أم يقولون إن محمداً اختلق القرآن وافتراه من عند نفسه قال القرطبي:
والتقوُّل تكلف القول، وإِنما يستعمل في الكذب في غالب الأمر، يقال:
قوَّلتني ما لم أقل أي ادعيته عليَّ، وتقوَّل عليه أي كذب عليه





{بَل لا يُؤْمِنُونَ} أي ليس الأمر كما زعموا بل لا يصدقون بالقرآن استكباراً وعناداً ثم ألزمهم تعالى الحجة فقال {فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ} أي فليأتوا بكلامٍ مماثلٍ للقرآن في نظمه وحسنه وبيانه، إِن كانوا صادقين في قولهم إِن محمداً افتراه، وهو تعجيزٌ لهم مع التوبيخ.


تفسير سورة الطور من الآية 29 إلى الآية 34 PRIP.82083159.211.1
نورة
نورة
عضو ذهبي

الجنس : انثى عدد المساهمات : 2150
21
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
الموقع : مفاتيح الجنة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى