أسلوبك يساوي مكانتك..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أسلوبك يساوي مكانتك..
[size=18]
لكل فرد منا أسلوبه وبصمته ومكانته بالحياة
و ليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة بالمنصب أو بالمكانة الاجتماعية أو ما شابه ذلك...إلخ
فقد تكون المكانة هي المقرونة بالود والاحترام والحب والتقدير لمن حولنــــا .
أسلوبك يساوي مكانتك !
الأسلوب المقصود هنــا.. هو طريقتك في التفكير .. طريقتك في الحديث .. طريقتك في النظر ..
طريقة جلستك وقفتك .. نبرة صوتك .. طريقة في ردود أفعالك .. وكل ما يعكس شخصيتك ...إلخ
فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعاً عنا إما إيجابياً أو سلبياً ..
انطباع يكون نتيجة للأسلوب الذي تكلمنا به أو ظهرنا به أمامهم ...
وكم من الأساليب التي تدخل الناس إلى قلوبنا بلا مقدمات و بفرح غامر ..
وأساليب أخرى تجعلنا نغلق قلوبنا أمامهم من مجرد كلمة أو نظرة أو موقف أو ردة فعل معين ...
ومن الأساليب التي تحيّرنـا هو أسلوب الإنسان المزاااجي! الذي ويؤرجك بين القبول والرفض ... !!
دعونا نتوقف عند الأساليب التي تحجز لمن نتعامل معهم ، مقــاعد في قلوبنـا وحـدائق ومسـاحات خضراء
مثلاً : إنسان يحترمك ويحبك ويستمع لك ويأخذ برأيك .. عشت معه في الشدة والرخاء ..
يحتوي ضعفك وقوتك .. قوله يطابق عمله .. إن غبت ذكرك بالخير وإن حضرت هو كذلك ..
كل ما يتعامل به معك لا يشير إلا أن له أسلوب جميل وصادق وواضح في التواصل معك ..
أسلوب يجعله الأثير لديك وبالتالي لا مكان له إلا القلب ..
وهناك ! من لا يسكن قلبه إلا الحقد والحسد لك .. أسلوب حديثه ونظراته يجعلانك تنفر منه ،
كل ما يشغله من أين لك هذا ؟ وكيف فعلت ذاك الأمر .. يتغامز ويتلامز عليك ...
يتفنن في تشويه صورتك بأساليب تناسب تفكيره المحدود وقلبه المظلم .! وبالتالي فأين ستكون مكانته إلى خاااااارج القلب ..
أمـا الإنسان المزاجي .. فهو الشخص المتعب الذي تأتي أساليبه من منطلق المزاج الذي يكون عليه
فمثلاً: تبدأ معه حديثٌ ما فتجده يرد عليك بضيق وملل وكآبة
]ضارباً بعرض الحائط الـذوق واحترام المكـان الذي هو فيه والشخص ومن معهم وما إذا كان يسبب له أي إحراج أمامهم ...
طبعاً هذا أسلوبه إن كان متعكر المزاج ولكن إن كان مزاجه عال العال! فأنت – محظوظ - !
لأنك ستجد هذا المزاجي.. رااايق يتحدث بكل ذوق واحترام ويبتسم ويتجاذب معك أطراف الحديث ..
ويناقشك بطريقة تتمنى أن يطول بها النقاش !...
سبحان الله.. هناك من يعتقد أن من حوله لا يتأثر بما يجد من انفعالات متباينة !
وأنها لا تؤثر على مكانته وقربه منهم .. وبأن الشخص الذي أمامه ،
يتعامل وفقاً لمزاجه وأهوائه هو.. وأن الآخرين سيبقون معه دائماً ... !
فكم من العلاقات الإنسانية القريبة والبعيدة ( تفقد رونقها وجمالها ومصداقيتها )
بسبب الأساليب التي نستخدمها مع من حولنا .. !!
أحياناً تكون سوء تقدير منا !
وأحياناً اعتقاداً بأن من يُحبنا سيقبل وسيرضى إلخ ..
وأحياناً أخرى تغشى الأنانية ! أبصارنا فلا نكترث بالآخر
ونبدأ بسيل من الأساليب والتصرفات المؤلمة والتجاهل والإهمال وكأننا وحدنا من يُعاني !...
فــــ كلما ارتقى أسلوبك ؟ ! ... كلما علت مكانتك
فل نكون جمعيا من أصحاب الأسلوب الراقي الذي ترضاه عن نفسك ويرضاه الآخرين عنك !
لكل فرد منا أسلوبه وبصمته ومكانته بالحياة
و ليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة بالمنصب أو بالمكانة الاجتماعية أو ما شابه ذلك...إلخ
فقد تكون المكانة هي المقرونة بالود والاحترام والحب والتقدير لمن حولنــــا .
أسلوبك يساوي مكانتك !
الأسلوب المقصود هنــا.. هو طريقتك في التفكير .. طريقتك في الحديث .. طريقتك في النظر ..
طريقة جلستك وقفتك .. نبرة صوتك .. طريقة في ردود أفعالك .. وكل ما يعكس شخصيتك ...إلخ
فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعاً عنا إما إيجابياً أو سلبياً ..
انطباع يكون نتيجة للأسلوب الذي تكلمنا به أو ظهرنا به أمامهم ...
وكم من الأساليب التي تدخل الناس إلى قلوبنا بلا مقدمات و بفرح غامر ..
وأساليب أخرى تجعلنا نغلق قلوبنا أمامهم من مجرد كلمة أو نظرة أو موقف أو ردة فعل معين ...
ومن الأساليب التي تحيّرنـا هو أسلوب الإنسان المزاااجي! الذي ويؤرجك بين القبول والرفض ... !!
دعونا نتوقف عند الأساليب التي تحجز لمن نتعامل معهم ، مقــاعد في قلوبنـا وحـدائق ومسـاحات خضراء
مثلاً : إنسان يحترمك ويحبك ويستمع لك ويأخذ برأيك .. عشت معه في الشدة والرخاء ..
يحتوي ضعفك وقوتك .. قوله يطابق عمله .. إن غبت ذكرك بالخير وإن حضرت هو كذلك ..
كل ما يتعامل به معك لا يشير إلا أن له أسلوب جميل وصادق وواضح في التواصل معك ..
أسلوب يجعله الأثير لديك وبالتالي لا مكان له إلا القلب ..
وهناك ! من لا يسكن قلبه إلا الحقد والحسد لك .. أسلوب حديثه ونظراته يجعلانك تنفر منه ،
كل ما يشغله من أين لك هذا ؟ وكيف فعلت ذاك الأمر .. يتغامز ويتلامز عليك ...
يتفنن في تشويه صورتك بأساليب تناسب تفكيره المحدود وقلبه المظلم .! وبالتالي فأين ستكون مكانته إلى خاااااارج القلب ..
أمـا الإنسان المزاجي .. فهو الشخص المتعب الذي تأتي أساليبه من منطلق المزاج الذي يكون عليه
فمثلاً: تبدأ معه حديثٌ ما فتجده يرد عليك بضيق وملل وكآبة
]ضارباً بعرض الحائط الـذوق واحترام المكـان الذي هو فيه والشخص ومن معهم وما إذا كان يسبب له أي إحراج أمامهم ...
طبعاً هذا أسلوبه إن كان متعكر المزاج ولكن إن كان مزاجه عال العال! فأنت – محظوظ - !
لأنك ستجد هذا المزاجي.. رااايق يتحدث بكل ذوق واحترام ويبتسم ويتجاذب معك أطراف الحديث ..
ويناقشك بطريقة تتمنى أن يطول بها النقاش !...
سبحان الله.. هناك من يعتقد أن من حوله لا يتأثر بما يجد من انفعالات متباينة !
وأنها لا تؤثر على مكانته وقربه منهم .. وبأن الشخص الذي أمامه ،
يتعامل وفقاً لمزاجه وأهوائه هو.. وأن الآخرين سيبقون معه دائماً ... !
فكم من العلاقات الإنسانية القريبة والبعيدة ( تفقد رونقها وجمالها ومصداقيتها )
بسبب الأساليب التي نستخدمها مع من حولنا .. !!
أحياناً تكون سوء تقدير منا !
وأحياناً اعتقاداً بأن من يُحبنا سيقبل وسيرضى إلخ ..
وأحياناً أخرى تغشى الأنانية ! أبصارنا فلا نكترث بالآخر
ونبدأ بسيل من الأساليب والتصرفات المؤلمة والتجاهل والإهمال وكأننا وحدنا من يُعاني !...
فــــ كلما ارتقى أسلوبك ؟ ! ... كلما علت مكانتك
فل نكون جمعيا من أصحاب الأسلوب الراقي الذي ترضاه عن نفسك ويرضاه الآخرين عنك !
رفيده- عضو متالق
- الجنس : عدد المساهمات : 1215
0
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
الموقع : مفاتيح الجنه
رد: أسلوبك يساوي مكانتك..
اللهم آمين
موضوع في الصميم
اسمحيلي أختي رفيدة ان أضيف :
من حكم علي بن أبي طالب
يا بني, اجعل نفسك ميزانا فيما بينك و بين غيرك, فأحبب لغيرك
ما تحبه لنفسك, واكره له ما تكره لها , ولاتظلم كما لاتحب أن تظلم
وأحسن كما تحب أن يحسن إليك, واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك,
وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك, ولا تقل ما لا تعلم,
و إن قل مالا تعلم, لا تقل ما لا تحب أن يقال لك.
واعلم أن الإعجاب ضد الصواب وآفة الألباب , فاسعى في كدحك ولا تكن خازنا لغيرك,
و إدا كنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك
نورة- عضو ذهبي
- الجنس : عدد المساهمات : 2150
21
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
الموقع : مفاتيح الجنة
رد: أسلوبك يساوي مكانتك..
الله يسعدك أختي نوره .. أضافه رائعه كروعة مرورك العطر .. سلمتي ،،نورة كتب:
اللهم آمين
موضوع في الصميم
اسمحيلي أختي رفيدة ان أضيف :
من حكم علي بن أبي طالب
يا بني, اجعل نفسك ميزانا فيما بينك و بين غيرك, فأحبب لغيرك
ما تحبه لنفسك, واكره له ما تكره لها , ولاتظلم كما لاتحب أن تظلم
وأحسن كما تحب أن يحسن إليك, واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك,
وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك, ولا تقل ما لا تعلم,
و إن قل مالا تعلم, لا تقل ما لا تحب أن يقال لك.
واعلم أن الإعجاب ضد الصواب وآفة الألباب , فاسعى في كدحك ولا تكن خازنا لغيرك,
و إدا كنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك
رفيده- عضو متالق
- الجنس : عدد المساهمات : 1215
0
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
الموقع : مفاتيح الجنه
رد: أسلوبك يساوي مكانتك..
سفيان الخزندار كتب:
رفيده- عضو متالق
- الجنس : عدد المساهمات : 1215
0
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
الموقع : مفاتيح الجنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 31, 2018 1:57 am من طرف نورالايمان
» الأمل في حياة المؤمن
الثلاثاء نوفمبر 21, 2017 5:19 am من طرف نورالايمان
» منتدى انور ابو البصل الاسلامي يتشرف بانتسابكم اليه
الأربعاء أغسطس 13, 2014 9:41 pm من طرف انور ابو البصل
» اروع ما يمكن ان تشاهد وتسمع....سبحان الله
الأحد فبراير 02, 2014 1:12 pm من طرف سفيان الخزندار
» فاتبعوني الحلقة 6 - وسائل التعليم
الأربعاء سبتمبر 18, 2013 4:34 pm من طرف 3ahd
» فاتبعوني الحلقة 5 - تعامل النبي مع المرأة
الإثنين سبتمبر 16, 2013 6:36 pm من طرف 3ahd
» هل فكرنا يوما فى
السبت سبتمبر 14, 2013 3:48 pm من طرف 3ahd
» الحلقة 4 - اوقات مباركة
السبت سبتمبر 14, 2013 3:34 pm من طرف 3ahd
» كتاب الصلاة " بَابُ صفَة صَلاة النَّبي صلى الله عليه وسلم"
السبت سبتمبر 14, 2013 1:26 pm من طرف نورة