المنتدى الاسلامي العام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل خانة التسجل في الاعلى إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الاسلامي العام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل خانة التسجل في الاعلى إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المنتدى الاسلامي العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 )

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 ) Empty تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 )

مُساهمة من طرف رفيده الخميس سبتمبر 08, 2011 12:34 pm


تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 ) 143281427_7477277_39482455



تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 ) 143281427_15774889_38740003



الآيات


(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا
فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ
اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( 23 ) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ
تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ
وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ( 24 ) .


القـرآن

)وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا
فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ
اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:23).


تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 ) 143281427_13809906_38739930


التفسير:

.{ 23 } قوله تعالى: { وإن كنتم... }: الخطاب لمن جعل لله أنداداً؛

لأنه تعالى قال: ( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون * وإن كنتم في ريب ).


قوله تعالى: { في ريب }: "الريب" يفسره كثير من الناس بالشك؛

ولا شك أنه قريب من معنى الشك، لكنه يختلف عنه بأن "الريب" يُشعر بقلق مع الشك،

وأن الإنسان في قلق عظيم مما وقع فيه الشك؛ وذلك؛ لأن ما جاء به الرسول حق؛

والشاك فيه لا بد أن يعتريه قلق من أجل أنه شك في أمر لا بد من التصديق به؛

بخلاف الشك في الأمور الهينة، فلا يقال: "ريب"؛

وإنما يقال في الأمور العظيمة التي إذا شك فيها الإنسان وجد في داخل نفسه قلقاً، واضطراباً..


قوله تعالى: { مما نزَّلنا }: المراد به القرآن؛ لأن الله أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم


{ على عبدنا }: هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والله .
تبارك وتعالى . وصف رسوله صلى الله عليه وسلم بالعبودية في المقامات
العالية: في الدفاع عنه؛ وفي بيان تكريمه بالمعراج، والإسراء؛ وفي بيان
تكريمه بإنزال القرآن،

كما قال تعالى: {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده} [الفرقان: 1] ، وقال تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً} [الإسراء: 1]:

{ وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا }: هذا في مقام التحدي، والمدافعة؛

وأفضل أوصاف الرسول صلى الله عليه وسلم هي العبودية، والرسالة؛

ولهذا قال صلى الله عليه وسلم "إنما أنا عبد؛ فقولوا: عبد الله، ورسوله"؛

و "العبودية" : هي التذلل للمحبوب، والمعظم؛


قوله تعالى: { فأتوا بسورة }: أمر يقصد به التحدي . يعني: إذا كنتم في شك من هذا القرآن فإننا نتحداكم أن تأتوا بسورة واحدة؛


{ من مثله }: يحتمل أن يكون الضمير عائداً إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ؛

والمعنى: من مثل محمد صلى الله عليه وسلم ويحتمل أن يكون عائداً إلى القرآن المنزل؛

والمعنى: من مثل ما نزلنا على عبدنا . أي من جنسه؛ وكلاهما صحيح..


قوله تعالى: { وادعوا شهداءكم } أي الذين تشهدون لهم بالألوهية،

وتعبدونهم كما تعبدون الله، ادعوهم ليساعدوكم في الإتيان بمثله؛

وهذا غاية ما يكون من التحدي: أن يتحدى العابدَ والمعبودَ أن يأتوا بسورة مثله.


قوله تعالى: { من دون الله } أي مما سوى الله؛

{ إن كنتم صادقين } أي في أن هذا القرآن مفترًى على الله؛

والجواب على هذا: أنه لا يمكن أن يأتوا بسورة مثله مهما أتوا من المعاونين، والمساعدين..


تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 ) 143281427_14466250_39482823



الفوائد:

.1 دفاع الله سبحانه وتعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم؛ لقوله تعالى: { فأتوا بسورة من مثله }؛ لأن الأمر هنا للتحدي؛


.2 ومنها: فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لوصفه بالعبودية؛

والعبودية لله عزّ وجلّ هي غاية الحرية؛ لأن من لم يعبد الله فلا بد أن يعبد غيره؛

فإذا لم يعبد الله عزّ وجلّ . الذي هو مستحق للعبادة . عَبَدَ الشيطان، كما قال ابن القيم . رحمه الله . في النونية:.

(هربوا من الرق الذي خلقوا له وبلوا برق النفس والشيطان)


3. أن القرآن كلام الله؛ لقوله تعالى: { مما نزلنا }؛

ووجه كونه كلام الله أن القرآن كلام؛ والكلام صفة للمتكلم، وليس شيئاً بائناً منه؛ وبهذا نعرف بطلان قول من زعم أن القرآن مخلوق..


.4 إثبات علوّ الله عزّ وجلّ؛ لأنه إذا تقرر أن القرآن كلامه،

وأنه منزل من عنده لزم من ذلك علوّ المتكلم به؛ وعلو الله عزّ وجلّ ثابت بالكتاب، والسنة، والإجماع، والعقل، والفطرة؛


.5 أن القرآن معجز حتى بسورة . ولو كانت قصيرة؛ لقوله تعالى: { فأتوا بسورة من مثله}..


.6 ومنها: تحدي هؤلاء العابدين للآلهة مع معبوديهم؛ وهذا أشد ذلاًّ مما لو تُحدوا وحدهم..


القـرآن

)فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ
الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْ
كَافِرِينَ)
(البقرة:24).


تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 ) 143281427_13809906_38739930


التفسير:

.{ 24 } قوله تعالى: { فإن لم تفعلوا } يعني فإن لم تأتوا بسورة من مثله..


ولما قال تعالى: { فإن لم تفعلوا } . وهي شرطية .

قطع أطماعهم بقوله: { ولن تفعلوا } يعني: ولا يمكنكم أن تفعلوا؛

و{ لن } هنا للتأبيد؛ لأن المقام مقام تحدٍّ..

قوله تعالى: { فاتقوا النار }: الفاء هنا واقعة في جواب الشرط .

وهو { إن لم تفعلوا } يعني: إن لم تفعلوا،

وتعارضوا القرآن بمثله فالنار مثواكم؛ فاتقوا النار .

ولن يجدوا ما يتقون به النار إلا أن يؤمنوا بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم


قوله تعالى: { التي وقودها الناس والحجارة }؛

{ التي } اسم موصول صفة لـ{ النار }؛

و{ وقود } مبتدأ؛

و{ الناس } خبر المبتدأ؛ والجملة: صلة الموصول؛ و "الوقود" ما يوقد به الشيء، كالحطب . مثلاً .

في نار الدنيا؛ في الآخرة وقود النار هم الناس، والحجارة؛ فالنار تحرقهم، وتلتهب بهم؛


و{ الحجارة }: قال بعض العلماء: إن المراد بها الحجارة المعبودة .

يعني الأصنام؛ لأنهم يعبدون الأصنام؛ فأصنامهم هذه تكون معهم في النار،


قوله تعالى: { أعدت }: الضمير المستتر يعود على النار؛ والمعِدُّ لها هو الله عزّ وجلّ؛ ومعنى "الإعداد" التهيئة للشيء؛

{ للكافرين } أي لكل كافر سواء كفر بالرسالة، أو كفر بالألوهية، أو بغير ذلك..




تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 ) 143281427_14466250_39482823


الفوائد:

.1 أن من عارض القرآن فإن مأواه النار؛ لقوله تعالى: ( فاتقوا النار).


.2 أن الناس وقود للنار كما توقد النار بالحطب؛ فهي في نفس الوقت تحرقهم،

وهي أيضاً توقد بهم؛ فيجتمع العذاب عليهم من وجهين..


.3 إهانة هؤلاء الكفار بإذلال آلهتهم، وطرحها في النار

.4 أن النار موجودة الآن؛ لقوله تعالى: { أعدت }؛

ومعلوم أن الفعل هنا فعل ماض؛ والماضي يدل على وجود الشيء؛

وهذا أمر دلت عليه السنة أيضاً؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم عُرضت عليه الجنة، والنار،

ورأى أهلها يعذبون فيها: رأى عمرو بن لحيّ الخزاعي يجر قصبه . أي أمعاءه . في النار؛

ورأى المرأة التي حبست الهرة حتى ماتت جوعاً: فلم تكن أطعمتها، ولا أرسلتها تأكل من خشاش الأرض؛

ورأى فيها صاحب المحجن . الذي كان يسرق الحُجَّاج بمحجنه . يعذب: وهو رجل معه محجن . أي عصا محنية الرأس .

كان يسرق الحُجاج بهذا المحجن؛ إذا مر به الحجاج جذب متاعهم؛ فإن تفطن صاحب الرحل لذلك ادعى أن الذي جذبه المحجن؛

وإن لم يتفطن أخذه؛ فكان يعذب . والعياذ بالله . بمحجنه في نار جهنم ..[/b]


تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 ) 143281427_5891949_39482928
رفيده
رفيده
عضو متالق

الجنس : انثى عدد المساهمات : 1215
0
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
الموقع : مفاتيح الجنه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 ) Empty رد: تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 )

مُساهمة من طرف ام منه الجمعة سبتمبر 09, 2011 2:19 am

تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 ) 1260040755
ام منه
ام منه
مصمم
مصمم

الجنس : انثى عدد المساهمات : 168
0
تاريخ التسجيل : 25/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 ) Empty رد: تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 )

مُساهمة من طرف رفيده السبت سبتمبر 10, 2011 5:37 pm

ام منه كتب:تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 ) 1260040755

تفسير سوة البقرة آية (23 - 24 ) 421817436
رفيده
رفيده
عضو متالق

الجنس : انثى عدد المساهمات : 1215
0
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
الموقع : مفاتيح الجنه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى