المنتدى الاسلامي العام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل خانة التسجل في الاعلى إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الاسلامي العام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل خانة التسجل في الاعلى إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المنتدى الاسلامي العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفسير سوة البقرة آية (19 - 20 )

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

تفسير سوة البقرة آية (19 - 20 ) Empty تفسير سوة البقرة آية (19 - 20 )

مُساهمة من طرف رفيده الخميس سبتمبر 08, 2011 12:08 pm


تفسير سوة البقرة آية (19 - 20 ) 143281427_10204025_39187500


تفسير سوة البقرة آية (19 - 20 ) 143281427_15774889_38740003



القـرآن


(أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ
يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ
الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ) (البقرة:19) )يَكَادُ
الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ
وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ
بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
(البقرة:20).


تفسير سوة البقرة آية (19 - 20 ) 143281427_13809906_38739930



التفسير:

قال تعالى: ( أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ ) يعني: أو مثلهم كصيب، أي: كصاحب صيب من السماء،

وهو المطر الذي يصوب, أي: ينزل بكثرة،


( فِيهِ ظُلُمَاتٌ ) ظلمة الليل, وظلمة السحاب, وظلمات المطر،


( وَرَعْدٌ ) وهو الصوت الذي يسمع من السحاب،


( وَبَرْقٌ ) وهو الضوء [ اللامع ] المشاهد مع السحاب.


.{ 19 } قوله تعالى: { فيه ظلمات } أي معه ظلمات؛ لأن الظلمات تكون مصاحبة له؛


وهذه الظلمات ثلاث: ظلمة الليل؛ وظلمة السحاب؛ وظلمة المطر؛


والدليل على أنها ظلمة الليل قوله تعالى بعد ذلك: { يكاد البرق يخطف أبصارهم }،


وقوله تعالى: { كلما أضاء لهم مشوا فيه }: وهذا لا يكون إلا في الليل؛


و الثاني: ظلمة السحاب؛ لأن السحاب الكثير يتراكم بعضه على بعض، فيَحدُث من ذلك ظلمةٌ فوق ظلمة؛


و الثالث: ظلمة المطر النازل ؛ لأن المطر النازل له كثافة تُحدِث ظلمةً؛ هذه ثلاث ظلمات؛ وربما تكون أكثر، كما لو كان في الجو غبار..


قوله تعالى: { ورعد وبرق }؛ "الرعد" هو الصوت الذي نسمعه من السحاب؛ أما "البرق" فهو النور الذي يلمع في السحاب..


فهؤلاء عندهم ظلمات في قلوبهم .


فهي مملوءة ظلمة من الأصل؛ أصابها صيب . وهو القرآن .


فيه رعد؛ والرعد هو وعيد القرآن؛


إلا أنه بالنسبة لهؤلاء المنافقين وخوفهم منه كأنه رعد شديد؛

وفيه برق . وهو وعد القرآن؛ إلا أنه بالنسبة لما فيه من نور، وهدى يكون كالبرق؛ لأن البرق ينير الأرض..


قوله تعالى: { يجعلون أصابعهم في آذانهم }؛

فهكذا حال المنافقين, إذا سمعوا القرآن وأوامره ونواهيه ووعده ووعيده, جعلوا أصابعهم في آذانهم,

وأعرضوا عن أمره ونهيه ووعده ووعيده, فيروعهم وعيده وتزعجهم وعوده، فهم يعرضون عنها غاية ما يمكنهم,

ويكرهونها كراهة صاحب الصيب الذي يسمع الرعد, ويجعل أصابعه في أذنيه خشية الموت, فهذا تمكن له السلامة.


وأما المنافقون فأنى لهم السلامة, وهو تعالى محيط بهم, قدرة وعلما
فلا يفوتونه ولا يعجزونه, بل يحفظ عليهم أعمالهم, ويجازيهم عليها أتم
الجزاء.


.{ 20 } ولما بَيَّن الله شدة الصوت، وأنهم لفرارهم منه، وعدم تحملهم إياه يجعلون أصابعهم في آذانهم بَيَّن شدة الضوء عليهم،


فقال تعالى: { يكاد البرق يخطف أبصارهم } أي يقرب أن يخطف أبصارهم . أي يأخذها بسرعة، فتعمى؛ وذلك لقوته، وضعف أبصارهم..


قوله تعالى: { كلما أضاء لهم مشوا فيه }؛ فكأنهم ينتهزون فرصة
الإضاءة، ولا يتأخرون عن الإضاءة طرفة عين؛ كلما أضاء لهم . ولو شيئاً
يسيراً . مشوا فيه..


قوله تعالى: { وإذا أظلم عليهم } أي أصابهم بظلمة؛ وذلك أن الضوء إذا انطفأ بسرعة اشتدت الظلمة بعده؛


{ قاموا } أي وقفوا..


قوله تعالى: { ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم } دون أن تحدث الصواعق، ودون أن يحدث البرق؛


لأن الله على كل شيء قدير؛ فهو قادر على أن يُذهب السمع والبصر بدون أسباب: فيذهب السمع بدون صواعق، والبصر بدون برق؛


{ إن الله على كل شيء قدير }..


هذا المثل ينطبق على منافقين لم يؤمنوا أصلاً؛ بل كانوا كافرين من
قبل، كاليهود؛ لأن المنافقين منهم عرب من الخزرج، والأوس؛ ومنهم يهود من
بني إسرائيل؛

فاليهود لم يذوقوا طعم الإيمان أبداً؛ لأنهم كفار من الأصل؛ لكن أظهروا
الإسلام خوفاً من النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أعزه الله في بدر؛


فهؤلاء ليسوا على هدًى . كالأولين؛ الأولون استوقدوا النار، وصار عندهم شيء من النور بهذه النار، ثم . والعياذ بالله .


انتكسوا؛ لكن هؤلاء من الأصل في ظلمات؛ فيكون هذا المثل غير المثل الأول؛ بل هو لقوم آخرين؛ والمنافقون أصناف بلا شك..


و "الصواعق" عبارة عما في القرآن من الإنذار، والخوف؛

ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى عنهم في آية أخرى: {يحسبون كل صيحة عليهم} [المنافقون: 4] ؛

و "البرق" نور الإسلام، لكنه ليس نوراً يستمر؛

نور البرق ينقطع في لحظة؛ وميض؛ فهؤلاء لم يدخل الإيمان في قلوبهم أصلاً،

ولا فكروا في ذلك؛ وإنما يرون هذا النور العظيم الذي شع،

فينتفعون به لمجرد خطوة يخطونها فقط؛ وبعد ذلك يقفون؛

كذلك أيضاً يكاد البرق يخطف أبصارهم؛ لأنهم لا يتمكنون من رؤية النور الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم؛

بل لكبريائهم، وحسدهم للعرب يكاد هذا البرق يعمي أبصارهم؛ لأنه قوي عليهم لا يستطيعون مدافعته، ومقابلته..


فالظاهر أن القول الراجح أن هذين مثلان يتنَزلان على صنفين من المنافقين..


فإن قال قائل: الصنف الأول كيف نقول: إنه دخل الإيمان في قلوبهم؟


فالجواب: نقول: نعم؛ قال الله تعالى: {ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا
فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون} [المنافقون: 3] ؛ وهذا يدل على أنهم آمنوا
أولاً، ثم كفروا ثانياً؛ لأن الإيمان لم يستقر في قلوبهم، ولم تستنر به؛
وإنما هو وميض ضوء ما لبث أن طفئ؛ وإلا فإن الإيمان إذا دخل القلب دخولاً
حقيقياً فإنه لن يخرج منه بإذن الله؛ ولهذا سأل هرقل أبا سفيان عن أصحاب
الرسول صلى الله عليه وسلم الذين يدخلون في الإسلام: "فَهَلْ يَرْتَدُّ
أَحَدٌ مِنْهُمْ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فيه؛ فقال: لا؛
فقال: وَكَذَلِكَ الْإِيْمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ القُلوبَ"(65) ؛
لكن الإيمان الهش - الذي لم يتمكن من القلب - هو الذي يُخشى على صاحبه..


تفسير سوة البقرة آية (19 - 20 ) 143281427_10732412_39187648


الفوائد:


.1 من فوائد الآيتين: تهديد الكفار بأن الله محيط بهم؛ لقوله تعالى: { والله محيط بالكافرين }..


.2 ومنها: أن البرق الشديد يخطف البصر؛ ولهذا يُنهى الإنسان أن ينظر إلى البرق حال كون السماء تبرق؛ لئلا يُخطف بصره..


.3 ومنها: أن من طبيعة الإنسان اجتناب ما يهلكه؛ لقوله تعالى: (وإذا أظلم عليهم قاموا).


.4 ومنها: إثبات مشيئة الله؛ لقوله تعالى: ( ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم ).


.5 ومنها: أنه ينبغي للإنسان أن يلجأ إلى الله عزّ وجلّ أن يمتعه
بسمعه، وبصره؛ لقوله تعالى: { ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم }؛ وفي
الدعاء المأثور: "متعنا بأسماعنا، وأبصارنا، وقوتنا ما أحييتنا"(66) ..


.6 ومنها: أن من أسماء الله أنه قدير على كل شيء..


.7 ومنها: عموم قدرة الله تعالى على كل شيء؛ فهو جلّ وعلا قادر
على إيجاد المعدوم، وإعدام الموجود، وعلى تغيير الصالح إلى فاسد، والفاسد
إلى صالح، وغير ذلك..[/b]


تفسير سوة البقرة آية (19 - 20 ) 143281427_14743248_39187715
رفيده
رفيده
عضو متالق

الجنس : انثى عدد المساهمات : 1215
0
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
الموقع : مفاتيح الجنه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير سوة البقرة آية (19 - 20 ) Empty رد: تفسير سوة البقرة آية (19 - 20 )

مُساهمة من طرف سفيان الخزندار الأربعاء سبتمبر 14, 2011 3:25 am

تفسير سوة البقرة آية (19 - 20 ) 69iq310
سفيان الخزندار
سفيان الخزندار
الادارة
الادارة

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1194
40
تاريخ التسجيل : 07/01/2011
الموقع : سبحان الله وبحمده

https://aslm.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير سوة البقرة آية (19 - 20 ) Empty رد: تفسير سوة البقرة آية (19 - 20 )

مُساهمة من طرف رفيده الأربعاء سبتمبر 14, 2011 9:08 am

سفيان الخزندار كتب:تفسير سوة البقرة آية (19 - 20 ) 69iq310


تفسير سوة البقرة آية (19 - 20 ) 871425921
رفيده
رفيده
عضو متالق

الجنس : انثى عدد المساهمات : 1215
0
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
الموقع : مفاتيح الجنه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى