تعدد الزوجات
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعدد الزوجات
تعدد الزوجات
إذا كنا سنناقش .. بعض أحكام القرآن الكريم بالنسبة للمرأة .. فإننا لا نناقشها إلا لتوضيح مفاهيمها .. ولكننا لا نناقش الحكم .. لأن الحكم صادر من الله سبحانه، ومادام صادراً من الله جل جلاله فإن غاية مهمة العقل في هذه الحالة، هو التأكد أن الحكم من الله سبحانه. يقول الحق:
[{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ .. "24"} (سورة الأنفال)]
إذا وصلنا إلى هذه النقطة .. نكون قد وصلنا إلى نهاية مهمة العقل، فيصبح بعد ذلك التسليم والطاعة، والعيب فيمن يريد مناقشة الأديان أن يأتي بجزئيات الأوامر الدينية ويناقشها .. وأحكام الله لا تناقش كجزئية .. ولكنها تناقش من القمة أولا .. أهي من الله أم لا؟ .. أبلغها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا، أم لم يبلغها؟
فإذا كان رسول الله عليه الصلاة والسلام قد أبلغها لنا، وهو صلى الله عليه وسلم صادق البلاغ .. تكون المناقشة قد انتهت. أما بحث جزئيات الدين لنقبل بعضه ونرفض بعضه .. فهذا مرفوض تماماً .. والله تبارك وتعالى يقول:
[{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ "85"} (سورة البقرة)]
ولهذا لابد أن نتنبه إلى أن قضايا الدين لا تناقش كجزئيات .. ليؤخذ بعضها ويترك البعض الآخر .. ولكنها تناقش ككل .. والعجيب أنك تجد من يكفر بالله والعياذ بالله يأتي ليناقشك في قضايا الدين، وهذا منطق مرفوض، لأنك مادمت لا تؤمن، فماذا تناقش؟. إذا كنت لا تؤمن بالقمة التي شرعت وقالت .. إذن: يكون نقاشك نوعاً من العبث المرفوض، لأنك مادمت لا تؤمن فاصنع ما شئت، فليس بعد الكفر ذنب.
إن الناس في حياتهم الدنيوية يطبقون منطقاً .. فإذا جئت إلى قضايا الدين .. فإنهم يرفضون تطبيق نفس المنطق! وعلى سبيل المثال إذا مرض الإنسان فما غايته؟ غاية مهمة عقله أن يسأل ويبحث عن الطبيب الذي يثق فيه. فإذا توصل بعقله إلى هذا واختار طبيباً يمتاز بالعلم والخبرة يذهب إليه. حينئذ تستقر مهمة العقل.
يأتي الطبيب فيكشف عليه ثم يحدد له نظام العلاج .. فيأخذه وينفذه دون مناقشة، وإذا كان جالساً مع أصدقائه، وسأله أحدهم: لماذا لا تأكل كذا؟ أو لماذا لا تدخن مثلا؟ يقول هذه أوامر الطبيب، فيسكت الجميع .. لماذا؟ لأن الطبيب في مجاله أكثر علماً منه وخبرة، وماداموا قد وثقوا فيه، وفي علمه وخبرته .. ينفذون ما يقوله دون مناقشة.
والإنسان يسلم قيادته إلى من هو أكثر منه علماً في أي مجال من المجالات، مادام قد وثق من ذلك، وأدرى الناس بالصنعة هو صانعها .. وهو يعرف ما يصلحها وما يفسدها.
إنني مثلاً عندما يفسد عندي جهاز تليفزيون، لا ألجأ إلى نجار ليصلحه لي، ولكن ألجأ إلى صانع الشيء .. أو من تدرب على إصلاحه ليقوم بالإصلاح.
إن منطقنا في أمورنا الدنيوية هو أن نبحث في أي مجال عمن نثق في عمله ليقول لنا ما نفعل من أمور نحن لا نعلم عنها شيئاً أو علمنا قليل لا يمكننا من علاج المشكلة. ولكن في أمور الدين نجد بعض الناس يرفضون هذا المنطق. فالله سبحانه وتعالى هو الذي خلقنا. وعلمه يفوق علمنا، لأنه علم بلا نهاية .. صادر من عليم حكيم، والله يقول في كتابه العزيز:
[{وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا .. "89"} (سورة الأعراف)]
فإذا كنا نسلم زمامنا لمن هو أعلم منا من البشر، فكيف لا نسلم هذا الزمام لمن هو بكل شيء عليم سبحانه وتعالى؟
وليعلم الكل أن الإسلام لم يصادر المناقشة؛ لأنه يخاطب عقولاً، وإنما المناقشة إن كانت للاستفادة والإقناع فهي فرض عين، وإن كانت للجدل العقيم والتبرير الذميم فهي نوع من العبث....لنا بقيه ان شاء الله
إذا كنا سنناقش .. بعض أحكام القرآن الكريم بالنسبة للمرأة .. فإننا لا نناقشها إلا لتوضيح مفاهيمها .. ولكننا لا نناقش الحكم .. لأن الحكم صادر من الله سبحانه، ومادام صادراً من الله جل جلاله فإن غاية مهمة العقل في هذه الحالة، هو التأكد أن الحكم من الله سبحانه. يقول الحق:
[{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ .. "24"} (سورة الأنفال)]
إذا وصلنا إلى هذه النقطة .. نكون قد وصلنا إلى نهاية مهمة العقل، فيصبح بعد ذلك التسليم والطاعة، والعيب فيمن يريد مناقشة الأديان أن يأتي بجزئيات الأوامر الدينية ويناقشها .. وأحكام الله لا تناقش كجزئية .. ولكنها تناقش من القمة أولا .. أهي من الله أم لا؟ .. أبلغها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا، أم لم يبلغها؟
فإذا كان رسول الله عليه الصلاة والسلام قد أبلغها لنا، وهو صلى الله عليه وسلم صادق البلاغ .. تكون المناقشة قد انتهت. أما بحث جزئيات الدين لنقبل بعضه ونرفض بعضه .. فهذا مرفوض تماماً .. والله تبارك وتعالى يقول:
[{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ "85"} (سورة البقرة)]
ولهذا لابد أن نتنبه إلى أن قضايا الدين لا تناقش كجزئيات .. ليؤخذ بعضها ويترك البعض الآخر .. ولكنها تناقش ككل .. والعجيب أنك تجد من يكفر بالله والعياذ بالله يأتي ليناقشك في قضايا الدين، وهذا منطق مرفوض، لأنك مادمت لا تؤمن، فماذا تناقش؟. إذا كنت لا تؤمن بالقمة التي شرعت وقالت .. إذن: يكون نقاشك نوعاً من العبث المرفوض، لأنك مادمت لا تؤمن فاصنع ما شئت، فليس بعد الكفر ذنب.
إن الناس في حياتهم الدنيوية يطبقون منطقاً .. فإذا جئت إلى قضايا الدين .. فإنهم يرفضون تطبيق نفس المنطق! وعلى سبيل المثال إذا مرض الإنسان فما غايته؟ غاية مهمة عقله أن يسأل ويبحث عن الطبيب الذي يثق فيه. فإذا توصل بعقله إلى هذا واختار طبيباً يمتاز بالعلم والخبرة يذهب إليه. حينئذ تستقر مهمة العقل.
يأتي الطبيب فيكشف عليه ثم يحدد له نظام العلاج .. فيأخذه وينفذه دون مناقشة، وإذا كان جالساً مع أصدقائه، وسأله أحدهم: لماذا لا تأكل كذا؟ أو لماذا لا تدخن مثلا؟ يقول هذه أوامر الطبيب، فيسكت الجميع .. لماذا؟ لأن الطبيب في مجاله أكثر علماً منه وخبرة، وماداموا قد وثقوا فيه، وفي علمه وخبرته .. ينفذون ما يقوله دون مناقشة.
والإنسان يسلم قيادته إلى من هو أكثر منه علماً في أي مجال من المجالات، مادام قد وثق من ذلك، وأدرى الناس بالصنعة هو صانعها .. وهو يعرف ما يصلحها وما يفسدها.
إنني مثلاً عندما يفسد عندي جهاز تليفزيون، لا ألجأ إلى نجار ليصلحه لي، ولكن ألجأ إلى صانع الشيء .. أو من تدرب على إصلاحه ليقوم بالإصلاح.
إن منطقنا في أمورنا الدنيوية هو أن نبحث في أي مجال عمن نثق في عمله ليقول لنا ما نفعل من أمور نحن لا نعلم عنها شيئاً أو علمنا قليل لا يمكننا من علاج المشكلة. ولكن في أمور الدين نجد بعض الناس يرفضون هذا المنطق. فالله سبحانه وتعالى هو الذي خلقنا. وعلمه يفوق علمنا، لأنه علم بلا نهاية .. صادر من عليم حكيم، والله يقول في كتابه العزيز:
[{وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا .. "89"} (سورة الأعراف)]
فإذا كنا نسلم زمامنا لمن هو أعلم منا من البشر، فكيف لا نسلم هذا الزمام لمن هو بكل شيء عليم سبحانه وتعالى؟
وليعلم الكل أن الإسلام لم يصادر المناقشة؛ لأنه يخاطب عقولاً، وإنما المناقشة إن كانت للاستفادة والإقناع فهي فرض عين، وإن كانت للجدل العقيم والتبرير الذميم فهي نوع من العبث....لنا بقيه ان شاء الله
محمد ابو رايقه- مصمم
- الجنس : عدد المساهمات : 58
0
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
رفيده- عضو متالق
- الجنس : عدد المساهمات : 1215
0
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
الموقع : مفاتيح الجنه
نورة- عضو ذهبي
- الجنس : عدد المساهمات : 2150
21
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
الموقع : مفاتيح الجنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 31, 2018 1:57 am من طرف نورالايمان
» الأمل في حياة المؤمن
الثلاثاء نوفمبر 21, 2017 5:19 am من طرف نورالايمان
» منتدى انور ابو البصل الاسلامي يتشرف بانتسابكم اليه
الأربعاء أغسطس 13, 2014 9:41 pm من طرف انور ابو البصل
» اروع ما يمكن ان تشاهد وتسمع....سبحان الله
الأحد فبراير 02, 2014 1:12 pm من طرف سفيان الخزندار
» فاتبعوني الحلقة 6 - وسائل التعليم
الأربعاء سبتمبر 18, 2013 4:34 pm من طرف 3ahd
» فاتبعوني الحلقة 5 - تعامل النبي مع المرأة
الإثنين سبتمبر 16, 2013 6:36 pm من طرف 3ahd
» هل فكرنا يوما فى
السبت سبتمبر 14, 2013 3:48 pm من طرف 3ahd
» الحلقة 4 - اوقات مباركة
السبت سبتمبر 14, 2013 3:34 pm من طرف 3ahd
» كتاب الصلاة " بَابُ صفَة صَلاة النَّبي صلى الله عليه وسلم"
السبت سبتمبر 14, 2013 1:26 pm من طرف نورة