المنتدى الاسلامي العام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل خانة التسجل في الاعلى إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الاسلامي العام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل خانة التسجل في الاعلى إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المنتدى الاسلامي العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبهات حول الحجاب !!

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

شبهات حول الحجاب !! Empty شبهات حول الحجاب !!

مُساهمة من طرف رفيده الإثنين أكتوبر 17, 2011 6:02 pm





شبهات حول الحجاب !! 56867562_16436102_48984903




شبهات حول الحجاب !! 56867562_6773634_49385958


ملخص الشبهات التي تدور حول حجاب المرأة المسلمة تتلخص بالأفكار التالية :


1- دعوة المرأة المسلمة إلى تغطية شعرها باعتباره عورة لا يجوز كشفه للرجال ,


فكرة لا تستند إلى نص إسلامي بل تستند إلى نص الإجماع الحادي عشر من رسالة بولس الأول

إلى أهل كونثوس التي يقول فيها : كل امرأة تصلي ، أو تتنبأ , ورأسها غير مغطى , تشان .


إذ المرأة إن كانت لا تتغطى فليقص شعرها ، و إن كان قبيحا بالمرأة أن تقص أو تحلق ، فلتتعظ [2] ) [3]


2- أن الحجاب تقاليد فقهية ليس لها مصدر قرآني واحد ،


و لا يمكن تفسيرها إلا في ضوء رسائل بولس [4]،


الذي يقول : ليس إذن للمرأة أن تتعلم , و لا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت ) [5] .


3- أن الأمر الوارد في سورة الأحزاب , الآية 59 ليس أمرا لجميع النساء في جميع العصور بأن يلبسن الجلابيب ،


و لا يستقيم تفسير النص على هذا النحو ،


إلا في منهج فقيه بدوي من أهل القرن السابع الميلادي يريد أن يفرض جلباب والدته على مسيرة الحضارة باسم الله ، و الإسلام .


أما فيما عدا ذلك , فإن الآية تتوجه بوضوح بنهي المرأة عن تسخير ثيابها في أغراض التبرج ،


و هي فكرة لا علاقة لها بالحجاب ، و لا تلزم المرأة بزي معين ,


بل تلزمها بأن تتحرر من عقدة الجارية , و تكف عن اعتبار نفسها مجرد سلعة جنسية [6] .


1- أن الحجاب رمز ديني كأي رمز عند باقي الأديان مثل الصليب عند النصارى ، و القلنسوة عند اليهود ،


و لا علاقة له بجوهر الإسلام .


و للرد على هذه الشبهات لابد من التأكيد على المنهج العلمي الصحيح القائم على الكتاب ، و السنة ،


و فهم السلف الصالح لهذين المصدرين ، و غيرهم من المصادر المعتبرة عند أهل العلم المحققين .


فالحجاب واجب على المرأة المسلمة و قد دل على هذا الوجوب كتاب الله تعالى و سنة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ،


و الاعتبار الصحيح ، و القياس المطرد .


شبهات حول الحجاب !! 56867562_6629797_49386004


أولا - القرآن الكريم :


1- قال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ
أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى
جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ
آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ
أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ
أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ
الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ
النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ
زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) . (النور:31)


1- و لعل أهم الأحكام التي يمكن أن نستنبطها من هذه الآية:


أ‌- أن الله تعالى أمر المؤمنات بحفظ فروجهن ،


و الأمر بحفظ الفرج أمر بما يكون وسيلة إليه , و لا يشك عاقل أن من وسائل الوقاية من الزنا تغطية الوجه ,


لأن كشفه سبب النظر إليه ، و تأمل محاسنه , و بالتالي الوصول إلى الاتصال المحرم .


عن أبي هريرة أن النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، قال :

أن الله
تعالى كتب على ابن آدم حظه من الزنى مدرك ذلك لا محالة فزنى العينين النظر ،
و زنى اللسان النطق ، و النفس تمنى و تشتهي ، و الفرج يصدق ذلك أو يكذبه
[7]

.


و في رواية أخرى عن عبد الله بن مسعود يقول : العينان تزنيان ، و
الرجلان تزنيان ، و اليدان تزنيان ، و يصدق ذلك الفرج ، أو يكذبه [8].


و في رواية الإمام أحمد عن بن مسعود عن النبي محمد صلى الله عليه و
سلم أنه قال :

ثم العينان تزنيان ، و اليدان تزنيان ، و الرجلان تزنيان ، و
الفرج يزني[9]..


و عليه فإذا كان تغطية الوجه من وسائل الوقاية لحفظ الفرج كان مأمورا به ، لأن الوسائل لها أحكام المقاصد .


ب‌- أما معنى الجيب قوله تعالى ( و َلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )

فالجيب هو فتحة الرأس ، و الخمار ما تخمر به المرأة رأسها ، و تغطيه به ،


فإن كانت مأمورة بالضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها .


أما ، لأنه من لازم ذلك ، أو بالقياس ,

فإنه إذا وجب ستر الخمر ، و الصدر كان وجوب ستر الوجه من باب أولى ,

لأنه موضع الجمال و الفتنة .





ج- أن الله سبحانه وتعالى عفا عن إظهار الزينة مطلقا إلا ما ظهر منها دون إرادة لذلك ،


كظاهر الثياب ، و أسافلها , لذلك قال تعالى : ( إلا ما ظهر منها )


و لم يقل إلا ما أظهرن منها ، و قد فسر بعض السلف : كابن مسعود و الحسن و ابن سيرين ،


و غيرهم قوله تعالى ( إلا ما ظهر منها ) بالرداء و الثياب ،


فقال ابن مسعود رضي الله عنه : ظاهر الزينة هو الثياب[10] .

ثم نهى مرة أخرى عن إبداء الزينة إلا لمن استثناهم ،


فدل هذا على أن الزينة الثانية غير الزينة الأولى .


فالزينة الأولى هي الزينة الظاهرة التي تظهر لكل أحد ، و لا يمكن إخفاؤها ،


و الزينة الثانية هي الزينة الباطنة (من الوجه) ،


و لو كانت هذه الزينة جائزة لكل أحد لم يكن التعميم في الأولى ، و الاستثناء في الثانية فائدة معلومة .


د- أن الله تعالى رخص بإبداء الزينة الباطنة للتابعين أمثال الخدم الذين لا شهوة لهم و الطفل الصغير الذي لم يبلغ الحلم ،


و لم يطلع على عورات النساء .


و عليه:

فإن إبداء الزينة الباطنة لا يحل لأحد من الأجانب إلا لهذين الصنفين ،


و أن علة الحكم و مداره الخوف على المرأة من الفتنة ،


فيكون ستر الوجه ، واجبا لئلا يفتن أولوا الإربة من الرجال ،


و خاصة أنه مجمع الحسن ، و موضع الفتنة .


هـ- و قوله تعالى ( وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ )


معناه لا تضرب المرأة برجلها ليعلم ما تخفيه من الخلاخيل و نحوها من الزينة ،


فإذا كانت المرأة منهية عن الضرب بالأرجل خوفا من افتتان الرجال بما يسمع من صوت خلخالها ،


و نحوه فكيف بكشف الوجه .


فأيهما أعظم فتنة أن يسمع الرجل خلخالا بقدم امرأة قد لا يدري من هي ، و ما جمالها ،


أو ينظر إلى وجه جميل ممتلئ شبابا ، و نضارة ، وحسنا بما يجلب الفتنة ، و يدعو إلى النظر إليها ؟


إن كل إنسان له حاجة في النساء يعلم أي الفئتين أعظم ، و

أحق بالستر ، و الإخفاء .


2- قوله تعالى ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا
يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ
ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ
خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

(النور:60)



شبهات حول الحجاب !! 56867562_3510925_49386234




2- إن الله تعالى نفى في هذه الآية الأثم عن القواعد ،


و هن العواجز اللاتي لا يرجون زواجا لعدم رغبة الرجال بهن ،


بشرط أن لا يكون الغرض من ذلك التبرج و الزينة .


و تخصيص الحكم بهؤلاء العجائز دليل على أن الشابات اللاتي يرجون النكاح يخالفن في الحكم ،


و لو كان الحكم شاملا للجميع في جواز وضع الثياب ،


و لبس درع و نحوه لم يكن لتخصيص القواعد فائدة .


ومن قوله تعالى (غير متبرجات بزينة ) دليل أخر على وجوب الحجاب للشابة التي تأمل بالزواج ,


لأن الغالب عليها إذا كشفت وجهها ، أنها تريد التبرج بالزينة ،


و إظهار جمالها ، و تطلع الرجال لها ، و مدحها و نحو ذلك ,


ومن سوى هذه فشاذ ، والشاذ لا حكم له .


3- قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ
وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ
جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ
اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً)

(الأحزاب:59)


3- قال ابن عباس رضي الله عنهما : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن
من بيوتهن في حاجة أن يغطي ، وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ، و يبدين
عينا واحدة [11] .


و تفسير الصحابي حجة ، بل قال بعض العلماء : إنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم .


و قول ابن عباس رضي الله عنهما : ويبدين عينا واحدة إنما رخص في ذلك لأجل الضرورة ،


و الحاجة إلى النظر في الطريق ،


فأما إذا لم يكن هناك حاجة ، فلا موجب لكشف العين .


4- قوله سبحانه وتعالى : (لا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ
وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ
وَلا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ شَهِيداً)

(الأحزاب:55)


4- قال ابن كثير عليه رحمة الله : (( لما أمر الله النساء بالحجاب عن الأجانب بين أن هؤلاء الأقارب لا يجب الاحتجاب عنهم ،


كما استثناهم في سورة النور عند قوله : ( و لا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن ...[12])








شبهات حول الحجاب !! 56867562_13132782_49386035




رفيده
رفيده
عضو متالق

الجنس : انثى عدد المساهمات : 1215
0
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
الموقع : مفاتيح الجنه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شبهات حول الحجاب !! Empty رد: شبهات حول الحجاب !!

مُساهمة من طرف نورة الإثنين أكتوبر 17, 2011 6:40 pm

شبهات حول الحجاب !! 4aa4d4281b9dc1746284aa4d4281bdc20
نورة
نورة
عضو ذهبي

الجنس : انثى عدد المساهمات : 2150
21
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
الموقع : مفاتيح الجنة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شبهات حول الحجاب !! Empty رد: شبهات حول الحجاب !!

مُساهمة من طرف رفيده الأربعاء أكتوبر 19, 2011 3:26 pm

نورة كتب:شبهات حول الحجاب !! 4aa4d4281b9dc1746284aa4d4281bdc20

شبهات حول الحجاب !! RDt01076
رفيده
رفيده
عضو متالق

الجنس : انثى عدد المساهمات : 1215
0
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
الموقع : مفاتيح الجنه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شبهات حول الحجاب !! Empty رد: شبهات حول الحجاب !!

مُساهمة من طرف سفيان الخزندار الخميس أكتوبر 20, 2011 2:41 pm

رفيده كتب:




شبهات حول الحجاب !! 56867562_16436102_48984903




شبهات حول الحجاب !! 56867562_6773634_49385958


ملخص الشبهات التي تدور حول حجاب المرأة المسلمة تتلخص بالأفكار التالية :


1- دعوة المرأة المسلمة إلى تغطية شعرها باعتباره عورة لا يجوز كشفه للرجال ,


فكرة لا تستند إلى نص إسلامي بل تستند إلى نص الإجماع الحادي عشر من رسالة بولس الأول

إلى أهل كونثوس التي يقول فيها : كل امرأة تصلي ، أو تتنبأ , ورأسها غير مغطى , تشان .


إذ المرأة إن كانت لا تتغطى فليقص شعرها ، و إن كان قبيحا بالمرأة أن تقص أو تحلق ، فلتتعظ [2] ) [3]


2- أن الحجاب تقاليد فقهية ليس لها مصدر قرآني واحد ،


و لا يمكن تفسيرها إلا في ضوء رسائل بولس [4]،


الذي يقول : ليس إذن للمرأة أن تتعلم , و لا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت ) [5] .


3- أن الأمر الوارد في سورة الأحزاب , الآية 59 ليس أمرا لجميع النساء في جميع العصور بأن يلبسن الجلابيب ،


و لا يستقيم تفسير النص على هذا النحو ،


إلا في منهج فقيه بدوي من أهل القرن السابع الميلادي يريد أن يفرض جلباب والدته على مسيرة الحضارة باسم الله ، و الإسلام .


أما فيما عدا ذلك , فإن الآية تتوجه بوضوح بنهي المرأة عن تسخير ثيابها في أغراض التبرج ،


و هي فكرة لا علاقة لها بالحجاب ، و لا تلزم المرأة بزي معين ,


بل تلزمها بأن تتحرر من عقدة الجارية , و تكف عن اعتبار نفسها مجرد سلعة جنسية [6] .


1- أن الحجاب رمز ديني كأي رمز عند باقي الأديان مثل الصليب عند النصارى ، و القلنسوة عند اليهود ،


و لا علاقة له بجوهر الإسلام .


و للرد على هذه الشبهات لابد من التأكيد على المنهج العلمي الصحيح القائم على الكتاب ، و السنة ،


و فهم السلف الصالح لهذين المصدرين ، و غيرهم من المصادر المعتبرة عند أهل العلم المحققين .


فالحجاب واجب على المرأة المسلمة و قد دل على هذا الوجوب كتاب الله تعالى و سنة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ،


و الاعتبار الصحيح ، و القياس المطرد .


شبهات حول الحجاب !! 56867562_6629797_49386004


أولا - القرآن الكريم :


1- قال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ
أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى
جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ
آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ
أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ
أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ
الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ
النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ
زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) . (النور:31)


1- و لعل أهم الأحكام التي يمكن أن نستنبطها من هذه الآية:


أ‌- أن الله تعالى أمر المؤمنات بحفظ فروجهن ،


و الأمر بحفظ الفرج أمر بما يكون وسيلة إليه , و لا يشك عاقل أن من وسائل الوقاية من الزنا تغطية الوجه ,


لأن كشفه سبب النظر إليه ، و تأمل محاسنه , و بالتالي الوصول إلى الاتصال المحرم .


عن أبي هريرة أن النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، قال :

أن الله
تعالى كتب على ابن آدم حظه من الزنى مدرك ذلك لا محالة فزنى العينين النظر ،
و زنى اللسان النطق ، و النفس تمنى و تشتهي ، و الفرج يصدق ذلك أو يكذبه
[7]

.


و في رواية أخرى عن عبد الله بن مسعود يقول : العينان تزنيان ، و
الرجلان تزنيان ، و اليدان تزنيان ، و يصدق ذلك الفرج ، أو يكذبه [8].


و في رواية الإمام أحمد عن بن مسعود عن النبي محمد صلى الله عليه و
سلم أنه قال :

ثم العينان تزنيان ، و اليدان تزنيان ، و الرجلان تزنيان ، و
الفرج يزني[9]..


و عليه فإذا كان تغطية الوجه من وسائل الوقاية لحفظ الفرج كان مأمورا به ، لأن الوسائل لها أحكام المقاصد .


ب‌- أما معنى الجيب قوله تعالى ( و َلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )

فالجيب هو فتحة الرأس ، و الخمار ما تخمر به المرأة رأسها ، و تغطيه به ،


فإن كانت مأمورة بالضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها .


أما ، لأنه من لازم ذلك ، أو بالقياس ,

فإنه إذا وجب ستر الخمر ، و الصدر كان وجوب ستر الوجه من باب أولى ,

لأنه موضع الجمال و الفتنة .





ج- أن الله سبحانه وتعالى عفا عن إظهار الزينة مطلقا إلا ما ظهر منها دون إرادة لذلك ،


كظاهر الثياب ، و أسافلها , لذلك قال تعالى : ( إلا ما ظهر منها )


و لم يقل إلا ما أظهرن منها ، و قد فسر بعض السلف : كابن مسعود و الحسن و ابن سيرين ،


و غيرهم قوله تعالى ( إلا ما ظهر منها ) بالرداء و الثياب ،


فقال ابن مسعود رضي الله عنه : ظاهر الزينة هو الثياب[10] .

ثم نهى مرة أخرى عن إبداء الزينة إلا لمن استثناهم ،


فدل هذا على أن الزينة الثانية غير الزينة الأولى .


فالزينة الأولى هي الزينة الظاهرة التي تظهر لكل أحد ، و لا يمكن إخفاؤها ،


و الزينة الثانية هي الزينة الباطنة (من الوجه) ،


و لو كانت هذه الزينة جائزة لكل أحد لم يكن التعميم في الأولى ، و الاستثناء في الثانية فائدة معلومة .


د- أن الله تعالى رخص بإبداء الزينة الباطنة للتابعين أمثال الخدم الذين لا شهوة لهم و الطفل الصغير الذي لم يبلغ الحلم ،


و لم يطلع على عورات النساء .


و عليه:

فإن إبداء الزينة الباطنة لا يحل لأحد من الأجانب إلا لهذين الصنفين ،


و أن علة الحكم و مداره الخوف على المرأة من الفتنة ،


فيكون ستر الوجه ، واجبا لئلا يفتن أولوا الإربة من الرجال ،


و خاصة أنه مجمع الحسن ، و موضع الفتنة .


هـ- و قوله تعالى ( وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ )


معناه لا تضرب المرأة برجلها ليعلم ما تخفيه من الخلاخيل و نحوها من الزينة ،


فإذا كانت المرأة منهية عن الضرب بالأرجل خوفا من افتتان الرجال بما يسمع من صوت خلخالها ،


و نحوه فكيف بكشف الوجه .


فأيهما أعظم فتنة أن يسمع الرجل خلخالا بقدم امرأة قد لا يدري من هي ، و ما جمالها ،


أو ينظر إلى وجه جميل ممتلئ شبابا ، و نضارة ، وحسنا بما يجلب الفتنة ، و يدعو إلى النظر إليها ؟


إن كل إنسان له حاجة في النساء يعلم أي الفئتين أعظم ، و

أحق بالستر ، و الإخفاء .


2- قوله تعالى ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا
يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ
ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ
خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

(النور:60)



شبهات حول الحجاب !! 56867562_3510925_49386234




2- إن الله تعالى نفى في هذه الآية الأثم عن القواعد ،


و هن العواجز اللاتي لا يرجون زواجا لعدم رغبة الرجال بهن ،


بشرط أن لا يكون الغرض من ذلك التبرج و الزينة .


و تخصيص الحكم بهؤلاء العجائز دليل على أن الشابات اللاتي يرجون النكاح يخالفن في الحكم ،


و لو كان الحكم شاملا للجميع في جواز وضع الثياب ،


و لبس درع و نحوه لم يكن لتخصيص القواعد فائدة .


ومن قوله تعالى (غير متبرجات بزينة ) دليل أخر على وجوب الحجاب للشابة التي تأمل بالزواج ,


لأن الغالب عليها إذا كشفت وجهها ، أنها تريد التبرج بالزينة ،


و إظهار جمالها ، و تطلع الرجال لها ، و مدحها و نحو ذلك ,


ومن سوى هذه فشاذ ، والشاذ لا حكم له .


3- قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ
وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ
جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ
اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً)

(الأحزاب:59)


3- قال ابن عباس رضي الله عنهما : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن
من بيوتهن في حاجة أن يغطي ، وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ، و يبدين
عينا واحدة [11] .


و تفسير الصحابي حجة ، بل قال بعض العلماء : إنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم .


و قول ابن عباس رضي الله عنهما : ويبدين عينا واحدة إنما رخص في ذلك لأجل الضرورة ،


و الحاجة إلى النظر في الطريق ،


فأما إذا لم يكن هناك حاجة ، فلا موجب لكشف العين .


4- قوله سبحانه وتعالى : (لا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ
وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ
وَلا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ شَهِيداً)

(الأحزاب:55)


4- قال ابن كثير عليه رحمة الله : (( لما أمر الله النساء بالحجاب عن الأجانب بين أن هؤلاء الأقارب لا يجب الاحتجاب عنهم ،


كما استثناهم في سورة النور عند قوله : ( و لا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن ...[12])








شبهات حول الحجاب !! 56867562_13132782_49386035





شبهات حول الحجاب !! 13012377923
شبهات حول الحجاب !! 13012366653
سفيان الخزندار
سفيان الخزندار
الادارة
الادارة

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1194
40
تاريخ التسجيل : 07/01/2011
الموقع : سبحان الله وبحمده

https://aslm.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شبهات حول الحجاب !! Empty رد: شبهات حول الحجاب !!

مُساهمة من طرف رفيده الجمعة أكتوبر 21, 2011 2:37 pm

سفيان الخزندار كتب:
رفيده كتب:




شبهات حول الحجاب !! 56867562_16436102_48984903




شبهات حول الحجاب !! 56867562_6773634_49385958


ملخص الشبهات التي تدور حول حجاب المرأة المسلمة تتلخص بالأفكار التالية :


1- دعوة المرأة المسلمة إلى تغطية شعرها باعتباره عورة لا يجوز كشفه للرجال ,


فكرة لا تستند إلى نص إسلامي بل تستند إلى نص الإجماع الحادي عشر من رسالة بولس الأول

إلى أهل كونثوس التي يقول فيها : كل امرأة تصلي ، أو تتنبأ , ورأسها غير مغطى , تشان .


إذ المرأة إن كانت لا تتغطى فليقص شعرها ، و إن كان قبيحا بالمرأة أن تقص أو تحلق ، فلتتعظ [2] ) [3]


2- أن الحجاب تقاليد فقهية ليس لها مصدر قرآني واحد ،


و لا يمكن تفسيرها إلا في ضوء رسائل بولس [4]،


الذي يقول : ليس إذن للمرأة أن تتعلم , و لا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت ) [5] .


3- أن الأمر الوارد في سورة الأحزاب , الآية 59 ليس أمرا لجميع النساء في جميع العصور بأن يلبسن الجلابيب ،


و لا يستقيم تفسير النص على هذا النحو ،


إلا في منهج فقيه بدوي من أهل القرن السابع الميلادي يريد أن يفرض جلباب والدته على مسيرة الحضارة باسم الله ، و الإسلام .


أما فيما عدا ذلك , فإن الآية تتوجه بوضوح بنهي المرأة عن تسخير ثيابها في أغراض التبرج ،


و هي فكرة لا علاقة لها بالحجاب ، و لا تلزم المرأة بزي معين ,


بل تلزمها بأن تتحرر من عقدة الجارية , و تكف عن اعتبار نفسها مجرد سلعة جنسية [6] .


1- أن الحجاب رمز ديني كأي رمز عند باقي الأديان مثل الصليب عند النصارى ، و القلنسوة عند اليهود ،


و لا علاقة له بجوهر الإسلام .


و للرد على هذه الشبهات لابد من التأكيد على المنهج العلمي الصحيح القائم على الكتاب ، و السنة ،


و فهم السلف الصالح لهذين المصدرين ، و غيرهم من المصادر المعتبرة عند أهل العلم المحققين .


فالحجاب واجب على المرأة المسلمة و قد دل على هذا الوجوب كتاب الله تعالى و سنة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ،


و الاعتبار الصحيح ، و القياس المطرد .


شبهات حول الحجاب !! 56867562_6629797_49386004


أولا - القرآن الكريم :


1- قال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ
أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى
جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ
آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ
أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ
أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ
الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ
النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ
زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) . (النور:31)


1- و لعل أهم الأحكام التي يمكن أن نستنبطها من هذه الآية:


أ‌- أن الله تعالى أمر المؤمنات بحفظ فروجهن ،


و الأمر بحفظ الفرج أمر بما يكون وسيلة إليه , و لا يشك عاقل أن من وسائل الوقاية من الزنا تغطية الوجه ,


لأن كشفه سبب النظر إليه ، و تأمل محاسنه , و بالتالي الوصول إلى الاتصال المحرم .


عن أبي هريرة أن النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، قال :

أن الله
تعالى كتب على ابن آدم حظه من الزنى مدرك ذلك لا محالة فزنى العينين النظر ،
و زنى اللسان النطق ، و النفس تمنى و تشتهي ، و الفرج يصدق ذلك أو يكذبه
[7]

.


و في رواية أخرى عن عبد الله بن مسعود يقول : العينان تزنيان ، و
الرجلان تزنيان ، و اليدان تزنيان ، و يصدق ذلك الفرج ، أو يكذبه [8].


و في رواية الإمام أحمد عن بن مسعود عن النبي محمد صلى الله عليه و
سلم أنه قال :

ثم العينان تزنيان ، و اليدان تزنيان ، و الرجلان تزنيان ، و
الفرج يزني[9]..


و عليه فإذا كان تغطية الوجه من وسائل الوقاية لحفظ الفرج كان مأمورا به ، لأن الوسائل لها أحكام المقاصد .


ب‌- أما معنى الجيب قوله تعالى ( و َلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )

فالجيب هو فتحة الرأس ، و الخمار ما تخمر به المرأة رأسها ، و تغطيه به ،


فإن كانت مأمورة بالضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها .


أما ، لأنه من لازم ذلك ، أو بالقياس ,

فإنه إذا وجب ستر الخمر ، و الصدر كان وجوب ستر الوجه من باب أولى ,

لأنه موضع الجمال و الفتنة .





ج- أن الله سبحانه وتعالى عفا عن إظهار الزينة مطلقا إلا ما ظهر منها دون إرادة لذلك ،


كظاهر الثياب ، و أسافلها , لذلك قال تعالى : ( إلا ما ظهر منها )


و لم يقل إلا ما أظهرن منها ، و قد فسر بعض السلف : كابن مسعود و الحسن و ابن سيرين ،


و غيرهم قوله تعالى ( إلا ما ظهر منها ) بالرداء و الثياب ،


فقال ابن مسعود رضي الله عنه : ظاهر الزينة هو الثياب[10] .

ثم نهى مرة أخرى عن إبداء الزينة إلا لمن استثناهم ،


فدل هذا على أن الزينة الثانية غير الزينة الأولى .


فالزينة الأولى هي الزينة الظاهرة التي تظهر لكل أحد ، و لا يمكن إخفاؤها ،


و الزينة الثانية هي الزينة الباطنة (من الوجه) ،


و لو كانت هذه الزينة جائزة لكل أحد لم يكن التعميم في الأولى ، و الاستثناء في الثانية فائدة معلومة .


د- أن الله تعالى رخص بإبداء الزينة الباطنة للتابعين أمثال الخدم الذين لا شهوة لهم و الطفل الصغير الذي لم يبلغ الحلم ،


و لم يطلع على عورات النساء .


و عليه:

فإن إبداء الزينة الباطنة لا يحل لأحد من الأجانب إلا لهذين الصنفين ،


و أن علة الحكم و مداره الخوف على المرأة من الفتنة ،


فيكون ستر الوجه ، واجبا لئلا يفتن أولوا الإربة من الرجال ،


و خاصة أنه مجمع الحسن ، و موضع الفتنة .


هـ- و قوله تعالى ( وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ )


معناه لا تضرب المرأة برجلها ليعلم ما تخفيه من الخلاخيل و نحوها من الزينة ،


فإذا كانت المرأة منهية عن الضرب بالأرجل خوفا من افتتان الرجال بما يسمع من صوت خلخالها ،


و نحوه فكيف بكشف الوجه .


فأيهما أعظم فتنة أن يسمع الرجل خلخالا بقدم امرأة قد لا يدري من هي ، و ما جمالها ،


أو ينظر إلى وجه جميل ممتلئ شبابا ، و نضارة ، وحسنا بما يجلب الفتنة ، و يدعو إلى النظر إليها ؟


إن كل إنسان له حاجة في النساء يعلم أي الفئتين أعظم ، و

أحق بالستر ، و الإخفاء .


2- قوله تعالى ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا
يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ
ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ
خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

(النور:60)



شبهات حول الحجاب !! 56867562_3510925_49386234




2- إن الله تعالى نفى في هذه الآية الأثم عن القواعد ،


و هن العواجز اللاتي لا يرجون زواجا لعدم رغبة الرجال بهن ،


بشرط أن لا يكون الغرض من ذلك التبرج و الزينة .


و تخصيص الحكم بهؤلاء العجائز دليل على أن الشابات اللاتي يرجون النكاح يخالفن في الحكم ،


و لو كان الحكم شاملا للجميع في جواز وضع الثياب ،


و لبس درع و نحوه لم يكن لتخصيص القواعد فائدة .


ومن قوله تعالى (غير متبرجات بزينة ) دليل أخر على وجوب الحجاب للشابة التي تأمل بالزواج ,


لأن الغالب عليها إذا كشفت وجهها ، أنها تريد التبرج بالزينة ،


و إظهار جمالها ، و تطلع الرجال لها ، و مدحها و نحو ذلك ,


ومن سوى هذه فشاذ ، والشاذ لا حكم له .


3- قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ
وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ
جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ
اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً)

(الأحزاب:59)


3- قال ابن عباس رضي الله عنهما : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن
من بيوتهن في حاجة أن يغطي ، وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ، و يبدين
عينا واحدة [11] .


و تفسير الصحابي حجة ، بل قال بعض العلماء : إنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم .


و قول ابن عباس رضي الله عنهما : ويبدين عينا واحدة إنما رخص في ذلك لأجل الضرورة ،


و الحاجة إلى النظر في الطريق ،


فأما إذا لم يكن هناك حاجة ، فلا موجب لكشف العين .


4- قوله سبحانه وتعالى : (لا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ
وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ
وَلا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ شَهِيداً)

(الأحزاب:55)


4- قال ابن كثير عليه رحمة الله : (( لما أمر الله النساء بالحجاب عن الأجانب بين أن هؤلاء الأقارب لا يجب الاحتجاب عنهم ،


كما استثناهم في سورة النور عند قوله : ( و لا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن ...[12])








شبهات حول الحجاب !! 56867562_13132782_49386035





شبهات حول الحجاب !! 13012377923
شبهات حول الحجاب !! 13012366653

شبهات حول الحجاب !! XlC04839
رفيده
رفيده
عضو متالق

الجنس : انثى عدد المساهمات : 1215
0
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
الموقع : مفاتيح الجنه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى