المنتدى الاسلامي العام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل خانة التسجل في الاعلى إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الاسلامي العام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل خانة التسجل في الاعلى إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المنتدى الاسلامي العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفسير سورة النجم من الآية 1 إلى الآية 18

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

شرح تفسير سورة النجم من الآية 1 إلى الآية 18

مُساهمة من طرف نورة الإثنين يوليو 09, 2012 5:21 pm


بَين يَدَيْ السُّورَة





* سورة النَّجْم مكية وهي تبحث عن موضوع الرسالة في إِطارها العام، وعن موضوع الإِيمان بالبعث والنشور شأن سائر السور المكية.





* ابتدأت
السورة الكريمة بالحديث عن موضوع "المعراج" الذي كان معجزة لرسول
الإِنسانية محمد بن عبد الله صلوات الله عليه، والذي رأى فيه الرسول الكريم
عجائب وغرائب في ملكوت الله الواسع مما يدهش العقول ويحيّر الألباب،
وذكَّرت الناس بما يجب عليهم من الإِيمان والتصديق، وعدم المجادلة
والمماراة في مواضيع الغيب والوحي.





* ثم
تلاها الحديث عن الأوثان والأصنام التي عبدها المشركون من دون الله،
وبينت بطلان تلك الآلهة المزعومة، وبطلان عبادة غير الله، سواء في ذلك
عبادة الأصنام أو عبادة الملائكة الكرام.





* ثم
تحدثت عن الجزاء العادل يوم الدين، حيث تجزى كل نفسٍ بما كسبت، فينال
المحسن جزاء إحسانه، والمسيء جزاء إِساءته، ويتفرق الناس إِلى فريقين:
أبرار، وفجار.





* وقد
ذكرت برهاناً على الجزاء العادل بأن كل إِنسان ليس له إِلا عمله وسعيه،
وأنه لا تحمل نفسٌ وزر أُخرى، لأن العقوبة لا تتعدى غير المجرم، وهو شرع
الله المستقيم، وحكمه العادل الذي بينه في القرآن العظيم، وفي الكتب
السماوية السابقة.





* وذكرت
السورة الكريمة آثار قدرة الله جل وعلا في الإِحياء والإِماتة، والبعث
بعد الفناء، والإِغناء والإِفقار، وخلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إِذا
تمنى.





* وختمت
السورة الكريمة بما حلَّ بالأمم الطاغية كقوم عاد، وثمود، وقوم نوح ولوط،
من أنواع العذاب والدمار، تذكيراً لكفار مكة بالعذاب الذي ينتظرهم
بتكذيبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وزجراً لأهل البغي والطغيان عن
الاستمرار في التمرد والعصيان.





معجزة المعراج





{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى(1)مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى(2)وَمَا يَنْطِقُعَنِالْهَوَى(3)إِنْ
هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى(4)عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى(5)ذُو مِرَّةٍ
فَاسْتَوَى(6)وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى(7)ثُمَّ دَنَا
فَتَدَلَّى(Coolفَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى(9)فَأَوْحَى إِلَى
عَبْدِهِ مَا أَوْحَى(10)مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا
رَأَى(11)أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى(12)وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً
أُخْرَى(13)عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى(14)عِنْدَهَا جَنَّةُ
الْمَأْوَى(15)إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى(16)مَا زَاغَ
الْبَصَرُ وَمَا طَغَى(17)لَقَدْ رَأَى مِنْ
ءاياتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى(18)}





{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} أي أقسمُ بالنجم وقت سقوطه من علو

قال ابن عباس: أقسم سبحانه بالنجوم إِذا انقضَّت في إِثر الشياطين حين استراقها السمع



وقال الحسن: المراد في الآية النجوم إِذا انتثرت يوم القيامة كقوله {وإِذا الكواكب انتثرت}

قال ابن كثير: الخالق يُقْسِم بِما شاء من خلقه، والمخلوق لا ينبغي أن يُقسم إِلا بالخالق {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ} أي ما ضلَّ محمدٌ عن طريق الهداية، ولا حاد عن نهج الاستقامة



{وَمَا غَوَى} أي وما اعتقد باطلاً قط بل هو في غاية الهدى والرشد قال أبو السعود: والخطاب لكفار قريش، والتعبير بلفظ {صَاحِبُكُمْ} للإِيذان بوقوفهم على تفاصيل أحواله، فإِن طول صحبتهم له، ومشاهدتهم لمحاسن أوصافه العظيمة مقتضيةٌ ذلك



{وَمَا يَنْطِقُعَنِالْهَوَى} أي لا يتكلم صلى الله عليه وسلم عن هوى نفسي ورأي شخصي



{إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى} أي لا يتكلم إِلا عن وحيٍ من الله عزَّ وجل قال البيضاوي: أي ما القرآن إِلا وحيٌ يوحيه الله إِليه



{عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} أي علَّمه القرآن ملكٌ شديدٌ قواه وهو جبريل الأمين



قال المفسرون:
ومما يدل على شدة قوته أنه قلع قرى قوم لوط وحملها على جناحه حتى بلغ بها
السماء ثم قلبها، وصاح بثمود فأصبحوا خامدين، وكان هبوطه بالوحي على
الأنبياء أو صعوده في أسرع من رجعة الطرف



{ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى} أي ذو حصافة في العقل، وقوةٍ في الجسم، فاستقرَّ جبريل على صورته الحقيقة



{وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى} أي وهو بأفق السماء حيث تطلع الشمس جهة المشرق

قال ابن عباس: المراد بالأفق الأعلى مطلع الشمس



قال الخازن:
كان جبريل يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم في صورة الآدميين كما كان
يأتي الأنبياء قبله، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريه نفسه على
صورته التي جُبل عليها، فأراه نفسه مرتين مرةً في الأرض، ومرة في السماء،
فأما التي في الأرض فبالأفق الأعلى أي جانب المشرق حيث كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم بحراء فطلع عليه جبريل من ناحية المشرق وفتح جناحيه فسدَّ
ما بين المشرق والمغرب، فخرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مغشياً عليه،



فنزل جبريل في صورة الآدميين فضمَّه إِلى نفسه وجعل يمسح الغبار عن وجهه وهو قوله {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى}
وأما التي في السماء فعند سدرة المنتهى، ولم يره أحدٌ من الأنبياء على
صورته الملكية التي خُلق عليها إِلا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم



{ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} أي ثم اقترب جبريل من محمد وزاد في القرب منه



{فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} أي فكان منه على مقدار قوسين أو أقل



قال الألوسي: والمراد إِفادة شدة القرب فكأنه قيل: فكان قريباً منه {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} أي فأوحى جبريل إِلى عبد الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحى إِليه من أوامر الله عز وجل



{مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} أي ما كذب قلب محمد ما رآه ببصره من صورة جبريل الحقيقة



قال ابن مسعود:
رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل في صورته وله ستمائة جناح، كل
جناحٍ منها قد سدَّ الأفق، يسقط من جناحه من التهاويل والدر والياقوت ما
اللهُ به عليم



{أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى}؟ أي أفتجادلونه يا معشر المشركين على ما رأى ليلة الإِسراء والمعراج؟



قال أبو حيّان:
كانت قريش حين أخبرهم صلى الله عليه وسلم بأمره في الإِسراء كذبوا
واستخفوا حتى وصف لهم صلى الله عليه وسلم بيت المقدس، والجمهور على أن
المرئي مرتين هو جبريل، وعن ابن عباس وعكرمة أن الرسول صلى الله عليه وسلم
رأى ربه بعيني رأسه، وأنكرت ذلك عائشة وقالت إِنه رأى جبريل في صورته
مرتين



ثم قال أبو حيان: والصحيح أن جميع ما في هذه الآيات هو مع جبريل بدليل قوله تعالى {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} فإِنه يقتضي مرة متقدمة



{وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} أي رأى الرسول جبريل في صورته الملكية مرةً أُخرى



{عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى} أي عند سدرة المنتهى التي هي في السماء السابعة قرب العرش



قال المفسرون:
والسِدرة شجرة النَّبق تنبع من أصلها الأنهار، وهي عن يمين العرش، وسميت
سدرة المنتهى لأنه ينتهي إِليها علم الخلائق وجيمع الملائكة، ولا يعلم
أحدٌ ما وراءها إِلا الله جل وعلا وفي الحديث (ثم صُعد بي إلى السماء
السابعة، ورفعت إِليَّ سدرة المنتهى، فإِذا نبقها - أي ثمرها - مثل قلال
هجر، وإِذا أوراقها كآذان الفِيلة ..)



{عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى} أي عند سدرة المنتهى الجنة التي تأوي إليها الملائكة وأرواح الشهداء والمتقين



{إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} أي رآه وقت ما يغشى السدرة ما يغشى من العجائب



قال الحسن: غشيها نور رب العالمين فاستنارت

وقال
ابن مسعود: غشيها فراش من ذهب وفي الحديث (لما غشيها من أمر الله ما غشيها
تغيَّرت، فما أحد من خلق الله يستطيع أن يصفها من حسنها)

قال المفسرون:
رأى عليه السلام شجرة سدرة المنتهى وقد غشيتها سبحات أنوار الله عز وجل،
حتى ما يستطيع أحد أن ينظر إِليها، وغشيتها الملائكة أمثال الطيور يعبدون
الله عندها، يجتمعون حولها مسبِّحين وزائرين كما يزور الناس الكعبة وفي
الحديث (رأيت السدرة يغشاها فراش من ذهب، ورأيت على كل ورقة ملكاً قائماً
يسبح الله تعالى)



{مَا زَاغَ الْبَصَرُ} أي ما مال بصر النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك المقام وفي تلك الحضرة يميناً وشمالاً



{وَمَا طَغَى} أي وما جاوز الحدَّ الذي رأى

قال القرطبي:
أي لم يمدَّ بصره إِلى غير ما رأى من الآيات، وهذا وصف أدب النبي صلى
الله عليه وسلم في ذلك المقام إِذ لم يلتفت يميناً ولا شمالاً



وقال الخازن:
لما تجلَّى رب العزة وظهر نوره، ثبت صلى الله عليه وسلم في ذلك المقام
العظيم الذي تحار فيه العقول، ونزلُّ فيه الأقدام، وتميل فيه الأبصار



{لَقَدْ رَأَى مِنْءاياتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}
أي والله لقد رأى محمد - ليلة المعراج - عجائب ملكوت الله، رأى سدرة
المنتهى، والبيت المعمور، والجنة والنار، ورأى جبريل في صورته التي يكون
عليها في السماوات له ستمائة جناح، ورأى رفرفاً أخضر من الجنة قد سدَّ
الأفق، وغير ذلك من الآيات العظام

قال الفخر الرازي: وفي الآية دليلٌ على أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ليلة المعراجءاياتِ الله ولم يرَ الله كما قال البعض، ووجهه أن الله ختم قصة المعراج برؤية الآيات،



وقال في الإِسراء {لنريه منءاياتنا} ولو كان رأى ربه لكان ذلك أعظم ما يمكن ولأخبر تعالى به.
نورة
نورة
عضو ذهبي

الجنس : انثى عدد المساهمات : 2150
21
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
الموقع : مفاتيح الجنة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شرح رد: تفسير سورة النجم من الآية 1 إلى الآية 18

مُساهمة من طرف رفيده الإثنين يوليو 09, 2012 7:27 pm

تفسير سورة النجم  من الآية 1 إلى الآية 18 1341858841283
رفيده
رفيده
عضو متالق

الجنس : انثى عدد المساهمات : 1215
0
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
الموقع : مفاتيح الجنه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شرح رد: تفسير سورة النجم من الآية 1 إلى الآية 18

مُساهمة من طرف نورة الإثنين يوليو 09, 2012 8:42 pm

رفيده كتب:تفسير سورة النجم  من الآية 1 إلى الآية 18 1341858841283


اللهم آمين ولك بالمثل غاليتي رفيده

تفسير سورة النجم  من الآية 1 إلى الآية 18 PRIP.82083159.285.1
نورة
نورة
عضو ذهبي

الجنس : انثى عدد المساهمات : 2150
21
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
الموقع : مفاتيح الجنة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى