تفسير سورة الرحمن من الآية 1 إلى الآية 13
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تفسير سورة الرحمن من الآية 1 إلى الآية 13
بَين يَدَي السُّورَة
* سورة
الرحمن من السور المكية التي تعالج أصول العقيدة الإِسلامية، وهي كالعروس
بين سائر السور الكريمة، ولهذا ورد في الحديث الشريف (لكل شيءٍ عروس،
وعروسُ القرآن سورة الرحمن).
* ابتدأت السورة بتعديد ءالاء
الله الباهرة، ونعمه الكثيرة الظاهرة على العباد، التي لا يحصيها عدٌّ،
وفي مقدمتها نعمة "تعليم القرآن" بوصفه المنَّة الكبرى على الإِنسان، تسبق
في الذكر خلق الإِنسان ذاته وتعليمه البيان {الرحمن * علَّم القرآن * خلق الإِنسان * علَّمه البيان}.
الرحمن من السور المكية التي تعالج أصول العقيدة الإِسلامية، وهي كالعروس
بين سائر السور الكريمة، ولهذا ورد في الحديث الشريف (لكل شيءٍ عروس،
وعروسُ القرآن سورة الرحمن).
* ابتدأت السورة بتعديد ءالاء
الله الباهرة، ونعمه الكثيرة الظاهرة على العباد، التي لا يحصيها عدٌّ،
وفي مقدمتها نعمة "تعليم القرآن" بوصفه المنَّة الكبرى على الإِنسان، تسبق
في الذكر خلق الإِنسان ذاته وتعليمه البيان {الرحمن * علَّم القرآن * خلق الإِنسان * علَّمه البيان}.
* ثم
فتحت السورة صحائف الوجود، الناطقة بألاء الله الجليلة، وآثاره العظيمة
التي لا تحصى، الشمس والقمر، والنجم والشجر، والسماء المرفوعة بلا عمد، وما
فيها من عجائب القدرة وغرائب الصنعة، والأرضُ التي بثَّ فيها من أنواع
الفواكه، والزروع، والثمار، رزقاً للبشر {الشمسُ والقمر بحسبان * والنجم والشجر يسجدان ..} الآيات.
فتحت السورة صحائف الوجود، الناطقة بألاء الله الجليلة، وآثاره العظيمة
التي لا تحصى، الشمس والقمر، والنجم والشجر، والسماء المرفوعة بلا عمد، وما
فيها من عجائب القدرة وغرائب الصنعة، والأرضُ التي بثَّ فيها من أنواع
الفواكه، والزروع، والثمار، رزقاً للبشر {الشمسُ والقمر بحسبان * والنجم والشجر يسجدان ..} الآيات.
* وتحدثت
السورة عن دلائل القدرة الباهرة في تسيير الأفلاك، وتسخير السفن الكبيرة
تمخر عباب البحار وكأنها الجبال الشاهقة عظمةً وضخامة، وهي تجري فوق سطح
الماء {وله الجوار المنشآتُ في البر كالأعلام .. } الآيات.
* ثم
بعد ذلك الاستعراض السريع لصفحة الكون المنظور، تُطوى صفحات الوجود،
وتتلاشى الخلائق بأسرها، فيلفها شبح الموت الرهيب، ويطويها الفناء، ولا
يبقى إلا الحي القيوم متفرداً بالبقاء {كلُّ من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإِكرام}.
* وتناولت السورة أهوال القيامة، فتحدثت عن حال الأشقياء المجرمين، وما يلاقونه من الفزع والشدائد في ذلك اليوم العصيب {يُعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام..} الآيات.
السورة عن دلائل القدرة الباهرة في تسيير الأفلاك، وتسخير السفن الكبيرة
تمخر عباب البحار وكأنها الجبال الشاهقة عظمةً وضخامة، وهي تجري فوق سطح
الماء {وله الجوار المنشآتُ في البر كالأعلام .. } الآيات.
* ثم
بعد ذلك الاستعراض السريع لصفحة الكون المنظور، تُطوى صفحات الوجود،
وتتلاشى الخلائق بأسرها، فيلفها شبح الموت الرهيب، ويطويها الفناء، ولا
يبقى إلا الحي القيوم متفرداً بالبقاء {كلُّ من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإِكرام}.
* وتناولت السورة أهوال القيامة، فتحدثت عن حال الأشقياء المجرمين، وما يلاقونه من الفزع والشدائد في ذلك اليوم العصيب {يُعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام..} الآيات.
* وبعد
الحديث عن مشهد العذاب للمجرمين، تناولت السورة مشهد النعيم للمتقين في
شيء من الإِسهاب والتفصيل، حيث يكونون في الجنان مع الحور والولدان {ولمن خاف مقام ربه جنتان . .} الآيات.
الحديث عن مشهد العذاب للمجرمين، تناولت السورة مشهد النعيم للمتقين في
شيء من الإِسهاب والتفصيل، حيث يكونون في الجنان مع الحور والولدان {ولمن خاف مقام ربه جنتان . .} الآيات.
* وختمت السورة بتمجيد الله جل وعلا والثناء عليه، على ما أنعم على عباده من فنون النعم والإِكرام، وهو أنسب ختامٍ لسورة الرحمن {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإِكرام} وهكذا يتناسق البدء مع الختام في أروع صور البيان .
آلاء الله الباهرة ونعمه الكثيرة الظاهرة
{ الرَّحْمَنُ(1)عَلَّمَ
الْقُرْءَانَ(2)خَلَقَ الإِنسَانَ(3)عَلَّمَهُ الْبَيَانَ(4)الشَّمْسُ
وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ(5)وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ
يَسْجُدَانِ(6)وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ(7)أَلا
تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ(وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا
تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ(9)وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ(10)فِيهَا
فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ(11)وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ
وَالرَّيْحَانُ(12)فَبِأَيِّ ءالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(13)}.
{الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ} أي الله الرحمنُ علَّم القرآن، ويسَّره للحفظ والفهم،
الْقُرْءَانَ(2)خَلَقَ الإِنسَانَ(3)عَلَّمَهُ الْبَيَانَ(4)الشَّمْسُ
وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ(5)وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ
يَسْجُدَانِ(6)وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ(7)أَلا
تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ(وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا
تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ(9)وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ(10)فِيهَا
فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ(11)وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ
وَالرَّيْحَانُ(12)فَبِأَيِّ ءالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(13)}.
{الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ} أي الله الرحمنُ علَّم القرآن، ويسَّره للحفظ والفهم،
قال مقاتل: لما نزل قوله تعالى {اسجدوا للرحمن} قال كفار مكة: وما الرحمن؟ فأنكروه وقالوا لا نعرف الرحمن
فقال تعالى {الرَّحْمَان} الذي أنكروه هو الذي {عَلَّمَ الْقُرْآنَ} وقال الخازن:
إن الله عز وجل عدَّد نعمه على عباده، فقدَّم أعظمها نعمة، وأعلاها رتبة،
وهو القرآن العزيز لأنه أعظم وحي الله إِلى أنبيائه، وأشرفه منزلة عند
أوليائه وأصفيائه، وأكثره ذكراً، وأحسنه في أبواب الدين أثراً، وهو سنام
الكتب السماوية المنزَّلة على أفضل البرية
{خَلَقَ الإِنسَانَ} أي خلق الإِنسان السميع البصير الناطق، والمرادُ بالإِنسان الجنسُ
{عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} أي ألهمه النطق الذي يستطيع به أن يُبين عن مقاصده ورغباته، ويتميَّز به عن سائر الحيوان،قال البيضاوي:
والمقصودُ تعداد ما أنعم الله به على نوع الإِنسان، حثاً على شكره،
وتنبيهاً على تقصيرهم فيه، وإِنما قدَّم تعليم القرآن على خلق الإِنسان،
لأنه أصل النعم الدينية فقدَّم الأهم {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} أي الشمس والقمر يجريان بحساب معلوم في بروجهما، ويتنقلان في منازلهما لمصالح العباد،قال ابن كثير: أي يجريان متعاقبين بحساب مقنَّن لا يختلف ولا يضطرب
قال ابن كثير: أي أرساها بالجبال الشامخات لتستقر بما على وجهها من الأنام وهم الخلائق، المختلفة أنواعهم وأشكالهم وألوانهم في سائر أرجائها
ذكر تعالى الفاكهة أولاً ونكِّر لفظها لأن الانتفاع بها نفسها، ثم ثنَّى
بالنخل فذكر الأصل ولم يذكر ثمرها وهو التمر، لكثرة الانتفاع بها من ليفٍ،
وسعف، وجريدٍ، وجذوع، وجُمَّار، وثمر، ثم ذكر الحب الذي هو قوام عيش
الإِنسان وهو البر والشعير وكل ما له سنبل وأوراق،
أي فبأي نعم الله يا معشر الإِنس والجن تكذبان؟ أليست نعم الله عليكم
كثيرة لا تُحصى؟ عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ سورة
الرحمن على أصحابه فسكتوا، فقال: مالي أسمع الجنَّ أحسن جواباً لربها
منكم؟ ما أتيتُ على قول الله تعالى
{فَبِأَيِّءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} إلا قالوا: لا بشيءٍ من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد.
فقال تعالى {الرَّحْمَان} الذي أنكروه هو الذي {عَلَّمَ الْقُرْآنَ} وقال الخازن:
إن الله عز وجل عدَّد نعمه على عباده، فقدَّم أعظمها نعمة، وأعلاها رتبة،
وهو القرآن العزيز لأنه أعظم وحي الله إِلى أنبيائه، وأشرفه منزلة عند
أوليائه وأصفيائه، وأكثره ذكراً، وأحسنه في أبواب الدين أثراً، وهو سنام
الكتب السماوية المنزَّلة على أفضل البرية
{خَلَقَ الإِنسَانَ} أي خلق الإِنسان السميع البصير الناطق، والمرادُ بالإِنسان الجنسُ
{عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} أي ألهمه النطق الذي يستطيع به أن يُبين عن مقاصده ورغباته، ويتميَّز به عن سائر الحيوان،قال البيضاوي:
والمقصودُ تعداد ما أنعم الله به على نوع الإِنسان، حثاً على شكره،
وتنبيهاً على تقصيرهم فيه، وإِنما قدَّم تعليم القرآن على خلق الإِنسان،
لأنه أصل النعم الدينية فقدَّم الأهم {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} أي الشمس والقمر يجريان بحساب معلوم في بروجهما، ويتنقلان في منازلهما لمصالح العباد،قال ابن كثير: أي يجريان متعاقبين بحساب مقنَّن لا يختلف ولا يضطرب
{وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ} أي والنجمُ والشجر ينقادان للرحمن فيما يريده منهما، هذا بالتنقل بالبروج، وذاك بإِخراج الثمار
{وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ} أي والسماء خلقها عالية محكمة البناء رفيعة القدر والشأن، وأمر بالميزان عند الأخذ والإِعطاء لينال الإِنسان حقه وافياً{أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ} أي لئلا تبخسوا في الميزان {وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ} أي اجعلوا الوزن مستقيماً بالعدل والإِنصاف
{وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} أي لا تطففوا الوزن ولا تنقصوه كقوله تعالى {ويلٌ للمطففين}{وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ} أي والأرض بسطها لأجل الخلق، ليستقروا عليها، وينتفعوا بما خلق الله على ظهرها، قال ابن كثير: أي أرساها بالجبال الشامخات لتستقر بما على وجهها من الأنام وهم الخلائق، المختلفة أنواعهم وأشكالهم وألوانهم في سائر أرجائها
{فِيهَا فَاكِهَةٌ} أي فيها من أنواع الفواكه المختلفة الألوان والطعوم والروائح
{وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ} أي وفيها النخل التي يطلع فيها أوعية الثمر،
قال ابن كثير: أفرد النخل بالذكر لشرفه ونفعه رطباً ويابساً، والأكمام هي أوعية الطلع
كما قال ابن عباس، وهو الذي يطلع فيه القنو، ثم ينشق عنه العنقود فيكون بُسراً ثم رُطباً، ثم ينضج ويتناهى ينعه واستواؤه
{وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ} أي وفيها أنواع الحب كالحنطة والشعير وسائر ما يُتغذى به، ذو التبن الذي هو غذاء الحيوان{وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ} أي وفيها النخل التي يطلع فيها أوعية الثمر،
قال ابن كثير: أفرد النخل بالذكر لشرفه ونفعه رطباً ويابساً، والأكمام هي أوعية الطلع
كما قال ابن عباس، وهو الذي يطلع فيه القنو، ثم ينشق عنه العنقود فيكون بُسراً ثم رُطباً، ثم ينضج ويتناهى ينعه واستواؤه
{وَالرَّيْحَان} أي وفيها كل مشموم طيب الريح من النبات كالورد، والفُلّ، والياسمين وما شاكلها،
قال أبو حيّان:ذكر تعالى الفاكهة أولاً ونكِّر لفظها لأن الانتفاع بها نفسها، ثم ثنَّى
بالنخل فذكر الأصل ولم يذكر ثمرها وهو التمر، لكثرة الانتفاع بها من ليفٍ،
وسعف، وجريدٍ، وجذوع، وجُمَّار، وثمر، ثم ذكر الحب الذي هو قوام عيش
الإِنسان وهو البر والشعير وكل ما له سنبل وأوراق،
ووصفه بقوله {ذُو الْعَصْفِ}
تنبيهاً على إنعامه عليهم بما يقوتهم به من الحب، وما يقوت بهائمم من
ورقه هو التبنُ، وبدأ بالفاكهة وختم بالمشموم ليحصل ما به يُتَفَكَّهُ،
وما به يُتقوَّت، وما به يحصل التلذّذ من الرائحة الطيبة،
ولما عدَّد نعمه خاطب الإِنس والجن بقوله {فَبِأَيِّءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}تنبيهاً على إنعامه عليهم بما يقوتهم به من الحب، وما يقوت بهائمم من
ورقه هو التبنُ، وبدأ بالفاكهة وختم بالمشموم ليحصل ما به يُتَفَكَّهُ،
وما به يُتقوَّت، وما به يحصل التلذّذ من الرائحة الطيبة،
أي فبأي نعم الله يا معشر الإِنس والجن تكذبان؟ أليست نعم الله عليكم
كثيرة لا تُحصى؟ عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ سورة
الرحمن على أصحابه فسكتوا، فقال: مالي أسمع الجنَّ أحسن جواباً لربها
منكم؟ ما أتيتُ على قول الله تعالى
{فَبِأَيِّءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} إلا قالوا: لا بشيءٍ من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد.
نورة- عضو ذهبي
- الجنس : عدد المساهمات : 2150
21
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
الموقع : مفاتيح الجنة
رفيده- عضو متالق
- الجنس : عدد المساهمات : 1215
0
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
الموقع : مفاتيح الجنه
رد: تفسير سورة الرحمن من الآية 1 إلى الآية 13
رفيده كتب:
اللهم آمين ولك بالمثل غاليتي رفيده
نورة- عضو ذهبي
- الجنس : عدد المساهمات : 2150
21
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
الموقع : مفاتيح الجنة
مواضيع مماثلة
» تفسير سورة الرحمن من الآية 26 إلى الآية 36
» تفسير سورة الرحمن من الآية 37 إلى الآية 61
» تفسير سورة الرحمن من الآية 14 إلى الآية 25
» تفسير سورة الفتح من الآية 8إلى الآية 10
» تفسير سورة الطور من الآية 17 إلى الآية 28
» تفسير سورة الرحمن من الآية 37 إلى الآية 61
» تفسير سورة الرحمن من الآية 14 إلى الآية 25
» تفسير سورة الفتح من الآية 8إلى الآية 10
» تفسير سورة الطور من الآية 17 إلى الآية 28
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 31, 2018 1:57 am من طرف نورالايمان
» الأمل في حياة المؤمن
الثلاثاء نوفمبر 21, 2017 5:19 am من طرف نورالايمان
» منتدى انور ابو البصل الاسلامي يتشرف بانتسابكم اليه
الأربعاء أغسطس 13, 2014 9:41 pm من طرف انور ابو البصل
» اروع ما يمكن ان تشاهد وتسمع....سبحان الله
الأحد فبراير 02, 2014 1:12 pm من طرف سفيان الخزندار
» فاتبعوني الحلقة 6 - وسائل التعليم
الأربعاء سبتمبر 18, 2013 4:34 pm من طرف 3ahd
» فاتبعوني الحلقة 5 - تعامل النبي مع المرأة
الإثنين سبتمبر 16, 2013 6:36 pm من طرف 3ahd
» هل فكرنا يوما فى
السبت سبتمبر 14, 2013 3:48 pm من طرف 3ahd
» الحلقة 4 - اوقات مباركة
السبت سبتمبر 14, 2013 3:34 pm من طرف 3ahd
» كتاب الصلاة " بَابُ صفَة صَلاة النَّبي صلى الله عليه وسلم"
السبت سبتمبر 14, 2013 1:26 pm من طرف نورة