تكريم ربا ني
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تكريم ربا ني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكمـ ورحمة الله وبركاته...
كانت المرأة في الجاهلية الأولى من سقط المتاع ، ... لا كرامة لها توزن بها إنسانيتها ، ... لا وزن ولا اعتبار لأنها شئ قليل حقير ، لا سلطان لأنها ليست صاحبة القرار ، ... لا ملكية لأنها مملوكة وما ملكت ، ... لا حرية لأنها عبدة مستعبدة ، ... لا اختيار لأنها تحت إمرة سيدها، ... لا تصرف لأنها لا تملك شيئاً ، ... متاع لكل من أراد ، ... شهوة لكل طالب لذة في الحرام أو في الحلال سواء ، ... أمة تباع في أسواق النخاسة والعبيد ، ... ذليلة حسيرة كسيرة
أما الإسلام ... فقد غير مجرى تاريخ المرأة ، وصاغ بناء شخصيتها بناء جديداً فريداً ، حقاً أقول لقد ولدت المرأة في دين الإسلام مولداً جديداً طاهراً ، لقد رفعها الإسلام وصان لها كرامة إنسانيتها ، لأنها مخلوقة كالرجل ومن الرجل وللرجل سواء بسواء كما قال تعالى :\\\" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً \\\" ، وفك الإسلام قيود الجاهلية من الذل والاستعباد لها ، وقدم لها الحرية في حدود الشريعة التي رسمها الله تعالى ، وتحفظ لها كرامتها وأنوثتها وإنسانيتها ...
- أن كرم الإسلام المرأة تكريما عظيما ، كرمها باعتبارها ( أُمّاً ) يجب برها وطاعتها والإحسان إليها ، وجعل رضاها من رضا الله تعالى ، وأخبر أن الجنة عند قدميها ، أي أن أقرب طريق إلى الجنة يكون عن طريقها ، وحرم عقوقها وإغضابها ولو بمجرد التأفف ، وجعل حقها أعظم من حق الوالد
وكرم الإسلام المرأة زوجةً ، فأوصى بها الأزواج خيرا ، وأمر بالإحسان في عشرتها ، وبين أن خير المسلمين أفضلُهم تعاملا مع زوجته ، وحرم أخذ مالها بغير رضاها ، ومن ذلك قوله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ، وقوله : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة/228
- وكرمها بنتا ، فحث على تربيتها وتعليمها ، وجعل لتربية البنات أجرا عظيماً ،.
وروى ابن ماجه (3669) عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ ، وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ): (من جِدَته) أي من غناه .
- وكرم الإسلام المرأة أختا وعمة وخالة ، فأمر بصلة الرحم ، وحث على ذلك ، وحرم قطيعتها في نصوص كثيرة ، منها : قوله صلى الله عليه وسلم : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلامَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ ).
لكن للاسف مع هده الصور، التي تترى على أبصارنا كثيراً كثيراً ، وتملأ القلوب بعاصفة مزلزلة من الفتن والشهوات واللذات المحرمة ، إنها الصور المتبرجة والعارية الفاضحة على صفحات العالم من المجلات)، فضلاً عن الشوارع والسينما والشاشات والفضائيات.
ويزداد الألم والكمد حينما نعلم أنها صورة من صور قومٍ تسموا بأسمائنا، وسكنوا بيننا ، وكثير منهم أقارب لنا ، فهم أمهات وأخوات ، وخالات وعمات ، وزوجات وبنات ولا حول ولا قوة إلا بالله .
لا تختلف عن المراة الجاهلية الا بالشهادة
لقد أعطانا الإسلام حقوقنا فأين وجباتنا
فيأيتها المرأة اتقي ربكك الذي كرمك
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكمـ ورحمة الله وبركاته...
كانت المرأة في الجاهلية الأولى من سقط المتاع ، ... لا كرامة لها توزن بها إنسانيتها ، ... لا وزن ولا اعتبار لأنها شئ قليل حقير ، لا سلطان لأنها ليست صاحبة القرار ، ... لا ملكية لأنها مملوكة وما ملكت ، ... لا حرية لأنها عبدة مستعبدة ، ... لا اختيار لأنها تحت إمرة سيدها، ... لا تصرف لأنها لا تملك شيئاً ، ... متاع لكل من أراد ، ... شهوة لكل طالب لذة في الحرام أو في الحلال سواء ، ... أمة تباع في أسواق النخاسة والعبيد ، ... ذليلة حسيرة كسيرة
أما الإسلام ... فقد غير مجرى تاريخ المرأة ، وصاغ بناء شخصيتها بناء جديداً فريداً ، حقاً أقول لقد ولدت المرأة في دين الإسلام مولداً جديداً طاهراً ، لقد رفعها الإسلام وصان لها كرامة إنسانيتها ، لأنها مخلوقة كالرجل ومن الرجل وللرجل سواء بسواء كما قال تعالى :\\\" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً \\\" ، وفك الإسلام قيود الجاهلية من الذل والاستعباد لها ، وقدم لها الحرية في حدود الشريعة التي رسمها الله تعالى ، وتحفظ لها كرامتها وأنوثتها وإنسانيتها ...
- أن كرم الإسلام المرأة تكريما عظيما ، كرمها باعتبارها ( أُمّاً ) يجب برها وطاعتها والإحسان إليها ، وجعل رضاها من رضا الله تعالى ، وأخبر أن الجنة عند قدميها ، أي أن أقرب طريق إلى الجنة يكون عن طريقها ، وحرم عقوقها وإغضابها ولو بمجرد التأفف ، وجعل حقها أعظم من حق الوالد
وكرم الإسلام المرأة زوجةً ، فأوصى بها الأزواج خيرا ، وأمر بالإحسان في عشرتها ، وبين أن خير المسلمين أفضلُهم تعاملا مع زوجته ، وحرم أخذ مالها بغير رضاها ، ومن ذلك قوله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ، وقوله : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة/228
- وكرمها بنتا ، فحث على تربيتها وتعليمها ، وجعل لتربية البنات أجرا عظيماً ،.
وروى ابن ماجه (3669) عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ ، وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ): (من جِدَته) أي من غناه .
- وكرم الإسلام المرأة أختا وعمة وخالة ، فأمر بصلة الرحم ، وحث على ذلك ، وحرم قطيعتها في نصوص كثيرة ، منها : قوله صلى الله عليه وسلم : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلامَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ ).
لكن للاسف مع هده الصور، التي تترى على أبصارنا كثيراً كثيراً ، وتملأ القلوب بعاصفة مزلزلة من الفتن والشهوات واللذات المحرمة ، إنها الصور المتبرجة والعارية الفاضحة على صفحات العالم من المجلات)، فضلاً عن الشوارع والسينما والشاشات والفضائيات.
ويزداد الألم والكمد حينما نعلم أنها صورة من صور قومٍ تسموا بأسمائنا، وسكنوا بيننا ، وكثير منهم أقارب لنا ، فهم أمهات وأخوات ، وخالات وعمات ، وزوجات وبنات ولا حول ولا قوة إلا بالله .
لا تختلف عن المراة الجاهلية الا بالشهادة
لقد أعطانا الإسلام حقوقنا فأين وجباتنا
فيأيتها المرأة اتقي ربكك الذي كرمك
حياة- مصمم
- الجنس : عدد المساهمات : 160
0
تاريخ التسجيل : 02/01/2012
رد: تكريم ربا ني
وعليكم السلام
بارك الله فيك
اعتز بهده الشهادة
شكرا
بارك الله فيك
اعتز بهده الشهادة
شكرا
حياة- مصمم
- الجنس : عدد المساهمات : 160
0
تاريخ التسجيل : 02/01/2012
رد: تكريم ربا ني
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي حياة
وأحسن إليك وأثابك الجنة
سلمت يمينك ودام قلمك متألقا
ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي حياة
وأحسن إليك وأثابك الجنة
سلمت يمينك ودام قلمك متألقا
نورة- عضو ذهبي
- الجنس : عدد المساهمات : 2150
21
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
الموقع : مفاتيح الجنة
مواضيع مماثلة
» حفلة تكريم الادارين
» تكريم صاحب الموقع
» حفلة تكريم وعد الصادق
» تكريم اللهِ آدمَ بسجود الملائكة له
» تكريم الاعضاء الحاصلين على شهادات الشكر والتقدير
» تكريم صاحب الموقع
» حفلة تكريم وعد الصادق
» تكريم اللهِ آدمَ بسجود الملائكة له
» تكريم الاعضاء الحاصلين على شهادات الشكر والتقدير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يوليو 31, 2018 1:57 am من طرف نورالايمان
» الأمل في حياة المؤمن
الثلاثاء نوفمبر 21, 2017 5:19 am من طرف نورالايمان
» منتدى انور ابو البصل الاسلامي يتشرف بانتسابكم اليه
الأربعاء أغسطس 13, 2014 9:41 pm من طرف انور ابو البصل
» اروع ما يمكن ان تشاهد وتسمع....سبحان الله
الأحد فبراير 02, 2014 1:12 pm من طرف سفيان الخزندار
» فاتبعوني الحلقة 6 - وسائل التعليم
الأربعاء سبتمبر 18, 2013 4:34 pm من طرف 3ahd
» فاتبعوني الحلقة 5 - تعامل النبي مع المرأة
الإثنين سبتمبر 16, 2013 6:36 pm من طرف 3ahd
» هل فكرنا يوما فى
السبت سبتمبر 14, 2013 3:48 pm من طرف 3ahd
» الحلقة 4 - اوقات مباركة
السبت سبتمبر 14, 2013 3:34 pm من طرف 3ahd
» كتاب الصلاة " بَابُ صفَة صَلاة النَّبي صلى الله عليه وسلم"
السبت سبتمبر 14, 2013 1:26 pm من طرف نورة