المنتدى الاسلامي العام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل خانة التسجل في الاعلى إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الاسلامي العام
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل خانة التسجل في الاعلى إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المنتدى الاسلامي العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التفاؤل.. والإيجابية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

التفاؤل.. والإيجابية  Empty التفاؤل.. والإيجابية

مُساهمة من طرف نورة السبت ديسمبر 31, 2011 11:30 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التفاؤل.. والإيجابية  1954


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول
الله أما بعد؛ فإن التفاؤل يدفع الإنسان لتجاوز المحن، ويحفزه للعمل،
ويورثه طمأنينة النفس وراحة القلب.


والمتفائل لا يبني من المصيبة سجنًا يحبس فيه نفسه،
لكنه يتطلع للفرج الذي يعقب كل ضيق، ولليسر الذي يتبع كل عسر. وقد كان
نبيناإمامًا في التفاؤل والثقة بوعد الله تعالى، تقول أمُّنا عائشة -رضي
الله عنها- للنبي: هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟


قال: "لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت
منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني
إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن
الثعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل،
فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك>


وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم.
فناداني ملك الجبال فسلم عليَّ ثم قال: يا محمد، فقال ذلك فيما شئت إن شئت
أن أطبق عليهم الأخشبين. فقال النبي: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من
يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا"[1].


وقد كان -عليه الصلاة والسلام- يبشِّر أصحابه
بالظهور على الكافرين في جزيرة العرب وما جاورها في أوقات كان الواحد منهم
لا يأمن على حياته وهو في بيته؛ فكانت النتيجة تسابقهم لرفع راية الإسلام
في كل البقاع، بنفوس منشرحة قوية واثقة في نصر الله.


إن سم التشاؤم الذي يحاول المنافقون دسه للمنتمين
لهذا الدين له ترياق جدير بأن يذهبه، ألا وهو بثُّ اليقين بمعية الله
تعالى وتوفيقه للمتوكلين الصادقين في صفوف المسلمين، وتعميق الإحساس بقدرة
الله تعالى وعظمته في نفوسهم، وتبشيرهم ببوادر النصر التي تلوح في الأفق.


ويكون ذلك بذكر حقائق الواقع الماثل؛ ففي فلسطين
مثلاً، رغم تنكيل الصهاينة الغاصبين بالمجاهدين، ورغم تخاذل المسلمين عن
نصرتهم، رغم ذلك ينطق تسلسل الأحداث بأن الغلبة لدين الله، وأن النصر لجند
الله..


فقبْل عشرين سنة فقط لم تكن في ساحة المقاومة راية
تعرف سوى رايات الشيوعيين والعلمانيين ودعاة القومية العربية، وأشباههم مع
بعض عملاء الصهيونية، أما اليوم فيشد أبناء فلسطين على أيدي المجاهدين
ويقدمونهم لقيادة البلاد، ورعاية مصالح العباد.


قبل أقل من عشرين سنة كانت الراية المرفوعة هي الأرض
مقابل السلام، وكان القادة يتسابقون للقاء الصهاينة ومحاورتهم، بل على
الأصح تنفيذ شروطهم وإملاءاتهم، واليوم يلتف أبناء فلسطين حول المجاهدين
الذين أعلنوا أن الجهاد ماضٍ حتى تطهر أرض الإسراء كلها من كل الصهاينة
المعتدين.


قبل عشرين سنة فقط كان المظهر العام في فلسطين مثله
مثل كثير من الدول العربية التي ابتليت بالتغريب والانحلال، واليوم يتجه
الناس نحو الإسلام، بل صارت سجون الصهاينة كتاتيب ومعاهد يحفظ فيه الأسرى
كتاب ربهم.


إذًا فالواقع يصدق الشرع ويقول: إن الدين منصور، ألا
بُعدًا لليأس والتشاؤم، فلنأخذ بأسباب النصر، ولنثق بأن الذي يُخرِج
اللبن من بين الفرث والدم، قادرٌ على إخراج النصر من رحم البأساء والضراء.


أما الذي يدعي أنه متفائل ويقعد عن العمل فعاجز لا
متفائل، وقد روي في الحديث: "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت،
والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله"[2]. وما حمد التفاؤل إلاّ
لأنه يدفع الإنسان إلى المضي، ويطرد عن النفس اليأس؛ لينبعث صاحبها ويعمل
في جد واجتهاد، فإذا بطل هذا فلا تفاؤل على الحقيقة.


رزقني الله وإياكم تفاؤلاً إيجابيًّا يثمر عملاً،
ويرفع خور النفوس وعجزها، والحمد لله أولاً وآخرًا، وصلى الله وسلم على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


--------------------------------------------------------------------------------


[1] البخاري 3/1180 (3059) وغيره.


[2] سنن الترمذي 4/638 (2459)، ورواه غيره. وهو حديث ضعيف، انظر: السلسلة الضعيفة للألباني (5319).


الكاتب: د. ناصر العمر


المصدر: موقع المسلم





نورة
نورة
عضو ذهبي

الجنس : انثى عدد المساهمات : 2150
21
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
الموقع : مفاتيح الجنة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفاؤل.. والإيجابية  Empty رد: التفاؤل.. والإيجابية

مُساهمة من طرف سفيان الخزندار السبت ديسمبر 31, 2011 1:52 pm

التفاؤل.. والإيجابية  1155402497
سفيان الخزندار
سفيان الخزندار
الادارة
الادارة

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1194
40
تاريخ التسجيل : 07/01/2011
الموقع : سبحان الله وبحمده

https://aslm.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفاؤل.. والإيجابية  Empty رد: التفاؤل.. والإيجابية

مُساهمة من طرف نورة السبت ديسمبر 31, 2011 7:09 pm

سفيان كتب:التفاؤل.. والإيجابية  1155402497
وأنت من أهل الخير والبركة اخي سفيان



اللـهم ألـبـسه زي
الـتقـوى ::♥::وأكـفـه
ما أهمه ::♥:
وأسعـده بـطـاعـتـك وتـسـبيحـك ::♥::وأرزقه من واسع كرمك ::♥::
وأغفرله وأرحمه بـحمـايتـك ::♥:: وأحـفـظـه مـن كـل شـر ::♥::
وفـرج هـمـه ::♥:: وأسـعـد قـلبـه :♥: وأرزقـه
الطـمأنيـنة
::♥::
اللـــ::♥::ــهم آميــ::♥::ــن
نورة
نورة
عضو ذهبي

الجنس : انثى عدد المساهمات : 2150
21
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
الموقع : مفاتيح الجنة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى